سمير سيف
معلومات فنيه
مخرج مصري، من مواليد 23 أكتوبر 1947 في القاهرة. تخرج في (المعهد العالي للسينما) قسم (إخراج) عام 1969 بتقدير إمتياز، وعُين بعد تخرجه معيداً بالمعهد. عمل بعد تخرجه في النقد...اقرأ المزيد السينمائي، كما عمل مساعداً لعدد من المخرجين الكبار في عصره، مثل: (شادي عبد السلام، يوسف شاهين، حسن الإمام، .. وغيرهم). أخرج أول أفلامه (دائرة الانتقام) عام 1976، بعدها توالت أفلامه، والتي تميزت بغلبة الجانب التجاري على الفني وإن كانت تجمع بين الرضا النقدي والجماهيري، مثل: (المشبوه) 1981، (احترس من الخط) 1984، (النمر والأنثى) 1987، (شمس الزناتي) 1990، (سوق المتعة) 2000 (معالي الوزير) 2002، .. وغيرها. أتجه سمير سيف أيضاً إلى الإخراج التليفزيوني، فقدم عدة مسلسلات منها: (البشاير) 1987، (آوان الورد) 2000، (الدم والنار) 2004، ((السندريلا) 2006.
الراقصة والسياسي
شاهد البرومو
لى ابو العيون نبيله عبيد الشهيرة بسونيا سليم، راقصة مشهورة ونجمة سينمائية مرموقة، ويسعى الجميع لصداقتها بالخفاء، عانت فى بداية حياتها من اليتم والفقر والحياة البائسة مع زوج مدمن، واتجهت للرقص وعركتها الحياة، حتى وصلت لتلك المكانة، ولم يكن بجوارها سوى مدير أعمالها المخنث شفيق ترتر فاروق فلوكس ، وجاءها يوما أحد مسئولى الدولة وادعى ان إسمه خالد مدكور صلاح قابيل ودعاها للرقص فى حفل خاص لأحد ضيوف الدولة المهمين من الافارقة، فطلبت ٣ آلاف جنيها، وان تكون راقصة فقط، ووافق المسئول، واوفى بوعده، وأوصلها لمنزلها، فأعجبت به ودعته لمشاركتها فراشها حتى الصباح، ولكنها اكتشفت اختفاءه بالصباح، وإختفاء ألف جنيه من أجرها، واتصلت برقم التليفون الذى تركه لها، ولم تعثر عليه، ولا فى اى مكان آخر، وبعد ١٠ سنوات شاهدت بالتليفزيون الوزير والسياسى الهام عبدالحميد رأفت، واكتشفت انه هو نفسه خالد مدكور، فحاولت الوصول إليه، وإعترضها مدير مكتبه برهام مصطفى متولى ، فتحايلت حتى اتصلت به وهددته بفضيحة ان لم يلتقى بها، وزارها فى منزلها ليلا، وقدرت ظروفه السياسية بعد ان قضت معه ليلة اخرى، ودعيت سونيا لقضاء يوم شم النسي...