4 أميرات متمردات انتفضن على القواعد الملكية
مرت في التاريخ الحديث أميرات متمردات لم تعجبهن القواعد الملكية، ولم ترضِ شخصياتهن العفوية. فأن تكوني فرداً في عائلة ملكية ليس أمراً سهلاً أبداً. ويرجع السبب في ذلك خصوصاً إلى التقاليد الصارمة التي تفرض عليهن. تتشدد العائلات الملكية في احترام أعرافها منذ القدم، وعلى جميع أفراد الأسرة الالتزام بها. إلا أن بعض الخروقات حدثت أحياناً، وقامت عدة أميرات بتخطي وتجاهل البروتوكولات، فغيّرن معنى الملكية. في ما يأتي نعرّفكم إلى 4 أميرات عرف عنهن جرأتهن في كسر القيود والعادات الملكية المقيّدة. أميرات متمردات.. أولهن الليدي ديانا الأميرة المتمردة. هذا ما عرف عن الليدي ديانا، التي كانت أكثر أفراد العائلة الملكية تقرباً من الجماهير. أكثر ما عُرفت به كان تمردها على العادات الملكية القاسية التي توارثتها العائلة على مدار سنواتٍ طويلة. واستطاعت برقتها وسحرها، أن تكسب حب الملايين، الذين منحوها لقب أميرة القلوب. وهي تعتبر من أول النساء الملكيات اللواتي غيرن حقاً معنى الملكية. كانت ديانا سبنسر تبلغ من العمر 20 عاماً فقط حين دخلت إلى العائلة المالكة البريطانية عام 1981. وكانت مشهورةً بعملها الإنساني الخيري، الذي شمل زيارة مستشفيات الأطفال ومرضى الإيدز والضعفاء. الأميرة كيشا يعرف عن الأميرة كيشا أوميلانا أنها أصبحت أول عارضة أميركية أفريقية تتألق في ثلاثة إعلاناتٍ تجارية متتالية. اكتشفت أن زوجها الحالي كونل كان أميراً بعد عامين من المواعدة. وهي عملت بجد لتمييز نفسها باسم الأميرة العاملة. وذلك بعد أن كافحت للحفاظ على العملاء الذين افترضوا أنها لم تعد ترغب في العمل. تعيش الأميرة في هذه الأيام في لندن وتدير مؤسستها الخاصة، حيث تُعلِّم آباء الأطفال من الأعراق المختلطة كيفية تصفيف شعر أطفالهم. الأميرة إستر كاماتاري ترشحت الأميرة إستر كاماتاري لرئاسة الجمهورية في بوروندي لتثبت للشابات أن لا شيء مستحيلاً. لم تكن الأميرة البوروندية تحظى بحياةٍ سهلة، خصوصاً بعد اغتيال والدها الأمير إيغناس كاماتاري عام 1964، وهربت إلى باريس. هناك، بدأت حياةً جديدة وهزمت الصعاب لتصبح أول عارضة ملونة في فرنسا. قررت إستر عام 2004 الترشح للرئاسة في بوروندي، وإجراء استفتاء لإعادة النظام الملكي إلى البلاد. لم تفز، لكن قالت إن سبب ترشحها كان "إثباتاً للجيل الشاب، خصوصاً النساء، أنه لا يوجد شيء مستحيل". أميرات متمردات.. ميغان ماركل بصفتها امرأة أميركية ثنائية العرق، وممثلة كانت قد اكتشفت بالفعل مسيرتها المهنية، بدت ميغان ماركل مختلفة جداً بالنسبة إلى قصر بكنغهام، منذ زواجها من الأمير هاري عام 2018. كانت ميغان وعلاقتها مع زوجها الأمير هاري محور اهتمامٍ كبيرٍ من قبل وسائل الإعلام، وتم تسليط الضوء عليهما وعلى نمط حياتهما المختلف عن بقية أفراد العائلة. كانت معركتها مع الصحافة البريطانية أمراً لا يمكن تجاهله. واتهمت الصحف الشعبية بكتابة قصصٍ كاذبة عنها. وما أثبت كلامها كان تقريراً نشرته صحيفة ميرور البريطانية، قبل أشهرٍ قليلة، تضمن نتائج استطلاعٍ أجرته على أكثر من 2000 بريطاني، حول تعرض ميغان ماركل إلى المعاملة السيئة. ووفق النتائج، فإن أكثر من 50 في المئة ممن شملهم الاستبيان، مؤمنون بتعرض الممثلة السابقة للمعاملة المجحفة، منذ التحاقها بالعائلة الملكية. وركزوا خصوصاً على الإعلام، واعتبروا أنه أضر بها، إذ كانوا يحسبون عليها كل تحركاتها وتصرفاتها، طوال اليوم. شاهدوا.. عادات يومية لبشرةٍ ناعمة من دون مكياج [vod_video id="RA8xmoy2ULA5Q2BHOeRg7Q" autoplay="1"]