الانفصال للخلاص من المشاكل قد يكون بداية مشاكل أخرى في حالة وجود طفل، لذا يتوجب الانتباه وتخفيف حدة التوتر بين الطرفين ومحاولة التوصل إلى حلول مناسبة لتسوية الخلافات للحفاظ على الحالة النفسية لطفلك. في السطور التالية نستعرض، عددا من النصائح يجب وضعها في الاعتبار، للحفاظ على نفسية طفلك بعد الانفصال. 1-الحرص على عدم توجيه الإساءة للطرف الآخر أمام الطفل. 2-محاولة توعية الطفل أن العلاقة طبيعية بين الطرفين وأن الانفصال مصلحة للجميع. 3-تقديم رسائل للطفل عن طريق المناقشات والحوار، أنه ليس معنى البعد كره، ولكن هذا البعد للحفاظ على الود، وأن سبب البعد هو اقتصار للمشاكل والخلافات. 4-منع أي حديث يخص مشاكل الطلاق والنفقة أمام الطفل. 5-محاولة الرؤية المنتظمة للطرف الآخر دون رسميات، بحيث أنه من الممكن أن يمضي الطفل وقت كافٍ للاستمتاع بالطرف الآخر. 6-محاولة الدعم النفسي للطفل وخاصة عند تقصير الطرف الآخر ومحاولة إيجاد مبررات وحلول للتقصير أمام الطفل وسد هذا التقصير. 7-إشراك الأب والأم المنفصلين في مناسبات ومشكلات الطفل كعيد ميلاده أو حفل المدرسة أو تعرضه لوعكة صحية لا قدر الله، فلابد من وجود الطرفين بجانبه في مثل هذه الظروف وينحى الخلاف جانبا. 8-عند ارتباط أو زواج أحد الأطراف "الأب / الأم" بآخر لابد من مناقشة الطفل ووضعه في الصورة. 9- إذا تواجد أخوة غير أشقاء للطفل يجب المساواة بين الجميع، والحرص على زرع الحب والود بينهم جميعا. 10-أيا كانت كم المشكلات بين الطرفين، يجب تنحيتها جانبا عند مناقشة كل ما يتعلق بالطفل بعين العقل والرعاية دون النظر للمشكلات الشخصية التي لا دخل للطفل بها على الإطلاق.