رغم تعرض السلاحف البحرية لخطر الانقراض، ورغم تعدد جمعيات حقوق الحيوان حول العالم؛ فإن صيدها لا يزال مسموحاً إلى الآن. ومن أشهر الأماكن التي يتم فيها صيد السلاحف دولة بابوا غينيا الجديدة، في قارة "أوقيانيا" في جنوب غرب المحيط الهادي، فهناك تبيع محال المأكولات السلاحف بخمسين دولاراً أمريكياً للواحدة. خطر انقراض السلاحف دفع أرون كولين وصديقه مارك لشرائها من المطاعم قبل طهوها؛ والذهاب بها إلى المحيط، الذي يبعد أقرب شواطئه إليهما بمسافة 5 كيلومترات لإعادتها مرة ثانية إلى المحيط، ثم العودة إلى المكان الذي ينتميان إليه.