يصل وفد تجاري من مجلس الأعمال السعودي الفرنسي برئاسة رئيس المجلس الدكتور محمد بن علي بن لادن غداً إلى العاصمة الفرنسية باريس لبحث الفرص الاستثمارية الاستراتيجية التي ستعزز الشراكة والتعاون الاقتصادي بين الجانبين.وبحسب مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، فإن فرنسا خلال عام 2014م تعد من بين أكبر 10 دول مصدرة للسعودية، وبلغ حجم التبادل التجاري السلعي بين البلدين في العام الماضي نحو 42 مليار ريال.وسيتخلل اليوم الأول من جدول أعمال الزيارة التي تستمر 5 أيام يرافقهم خلالها سفير جمهورية فرنسا لدى السعودية برتران بيزنسنو عقد الاجتماع "الخامس" لأعضاء المجلس المشترك لمناقشة وبحث ترتيبات العمل على عقد "المنتدى الثاني لفرص الأعمال السعودي الفرنسي الثاني بالرياض"، وسيتخلله بحث الموضوعات التي ستتركز على الجانب الزراعة بشكل خاص، والاطلاع على التجربة الفرنسية في هذا المجال.كما يشمل جدول الأعمال لقاء مشتركاً بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الفرنسيين لشرح الصعوبات التي تعيق تصدير والتسويق التمور السعودية لفرنسا وعرض المشاريع التي تركز عليها السعودية، فيما يلتقي وزير الزراعة الفرنسية ستيفان لو فول مع أعضاء مجلس الأعمال السعودي الفرنسي.تأتي زيارة مجلس الأعمال السعودي الفرنسي في ظل ما تشهده العلاقات السعودية ـ الفرنسية من تطور مستمر في مختلف الأصعدة، فيما يتطلع قطاعا الأعمال في البلدين لتحقيق مزيد من التطور خاصة لجهة تنشيط الاستثمارات المشتركة.