هكذا تجعل الطفل يتمنى الذهاب إلى المدرسة
  • Posted on

هكذا تجعل الطفل يتمنى الذهاب إلى المدرسة

يبحث الآباء والامهات عن طرق جديدة تجعل الطفل يتمنى الذهاب إلى المدرسة، لأن هناك من العائلات من تعتقد أن رفض ذهاب الطفل إلى المدرسة مسألة طبيعية، لكن السبب يكمن عن سوء انتظام حياتهم اليومية والروتين والإهمال في المذاكرة، تمنع تأقلم الأبناء مع المدرسة. لذلك على الآباء والأمهات إتباع الطرق التالية وسوف يجدون أولادهم يتمنون الذهاب إلى المدرسة. 1 – هدايا مفاجئة من وقت لآخر في بداية كل فصل دراسي وفي نهاية فترة الإمتحانات وفي مناسبات آخرى يمكن تقديم الهدايا للأطفال من قبل آبائهم وأمهاتهم أو من قبل المعلّمات، فهي مبادرة توثق العلاقة بين الولد ومدرسته، وتبدد مخاوفهم من المعلمات اللواتي يتبعن قرارات صارمة في معاملاتهم مع الأولاد في المدرسة، فهذه المبادرة أيضا ستقلل الضغوط على التلاميذ وتجعلهم اقرب الى الأساتذة. واحرصوا على ان تربطوا المكافآت بالتحصيل العلمي. لأن تزويد الولد بالهدايا وهو لا يحلّ فروضه المدرسية على سبيل المثال، امرٌ يؤدي الى لا مبالاته بمستواه التعليمي. 2 – لا ترفضوا تمنياتهم بعدم النوم باكراً بشكلٍ دائم تعد فكرة النوم باكرا بالنسبة للأطفال أشبه بالواجب اليومي الذي يجب أن يتبعوه، وهذا يسبب الممل وقضاء ليلة في السرير بمعاناة مع الأرق، فلذلك إذا كان يود في تأخير النوم عن التوقيت المعتاد عليه يوميا لا ترفضوا طلبه لأن ذلك يكسر الروتين، لكن التسليم لارادتهم في السهر الدائم امرٌ غير مرجوّ، وتالياً يجب التوفيق بين تمنياتهم وما يجب ان يقوموا به. 3 - اكسروا حدّة الروتين المدرسي من أحد أسباب تراجع التحصيل العلمي هو عدم كسر الروتين اليومي للمدرسة التي تجعل الطالب لا يبالي ويشعر بالممل، فلذلك على الآباء والأمهات والمعلمات أيضا أن يفاجئوا الطلاب برحلات ترفيهية تضفي ما هو جديد في حياتهم ويشعرون بالارتياح من خلالها، وما يميز هذه النشاطات الترفيهية هي التحضير النفسي للطالب لأسبوع جديد من المذاكرة وينسيهم ثقل لحظات الدراسة فيكون واجباً يحظى بوقته دون أن يتحوّل الى كابوس.