على مر السنين انتشرت العديد من الشائعات حول العلاقة المضطربة التي تجمع بين النجمة العالمية "نيكول كيدمان" وأطفالها بالتبني "بيلا كروز" و"كونور كروز". إذ أن "نيكول كيدمان" وزوجها السابق الممثل الأمريكي الشهير "توم كروز" قد تبنيا "بيلا" في عام 1992، ومن ثم ابنهما "كونور" في عام 1995 بعد أن فشل حملها الأول وإصرارها على التوقف عن الحمل والبحث عن التبني فضلًا عن ذلك، وذلك قبل انفصالهما عام 2001، على إثرها ذهب الطفلان مع والدهما توم للعيش معه واتباع الديانة السيانتولوجيا". لكن على الرغم من الشائعات المستمرة، يبدو أن الممثلة الأمريكية الحسناء وابنتها بالتبني "بيلا" البالغة من العمر 23 عامًا على استعداد لوضع الخلافات والشائعات المزعومة جانبًا. فمؤخرًا، زعم بأن "نيكول كيدمان" وابنتها حظيتا بلم شمل مؤثر في المملكة المتحدة، حينها قدمت "بيلا" زوجها النجم الاسترالي لتعريفه على نيكول للمرة الأولى، كان اللقاء مؤثرًا للغاية وعاطفي حتى أن كلتاهما لم تتوقفا عن البكاء. وقال مصدر: "لقد كانت لحظة عاطفية للغاية بالنسبة للجميع، وخصوصًا نيكول، فلم تستغرق وقتًا طويًلا لتنفجر بالبكاء، وسرعان ما تبعتها بيلا ". ووفقًا ليوم المرأة، لقد أتى هذا اللقاء العفوي بعد ما يقارب السنة من عقد "بيلا" قرانها في من المستشار تكنولوجيا المعلومات "ماكس باركر" في شهر سبتمبر الماضي في حفل سري خصص للأقارب والأصدقاء فقط، وانشغلت وسائل الإعلام حول عدم حضور "نيكول كيدمان" للزفاف و"توم كروز" كونه رافض زواج ابنته إيزابيلا التى تعمل كمصففة شعر، رغم ذلك قد تكفل ببعض نفقات الحفل، أما"نيكول" فقد تواجدت في لندن بالفعل إلّا أن ابنتها لم تضعها على قائمة الضيوف، ولم تكن النجمة على علم بخبر زفاف ابنتها. وفي وقت سابق من هذا العام، أصرت "بيلا" على ان العلاقة بينها وبين والديها على ما يرام، وصرحت لمجلة "Idea Magazine": "بالطبع يوجد تواصل بيننا، فهم والدي، وأي شخص يقول خلاف ذلك هو أحمق للغاية"، وفي الوقت نفسه، كانت "بيلا" عازمةً على حفر طريقها الخاص في الحياة، واختارت أن تعيش حياة الطبقة العاملة في كرويدون.