خشبة المسرح تمثل حالة خاصة لنجوم الفن، ولاسيما أنهم يتعاملون بحرية أكبر وسط جمهورهم الذين يتلقون ردود أفعالهم على كل مشهد وكل حركة وكلمة فورًا. ومثلما كانوا يفضلون التألق وسط الجمهور، آثر القدر أن يعيشوا أزماتهم وربما نهاياتهم وسطهم. عبد الفتاح القصري.. لم يرى جمهوره الفنان الكوميدي المصري، عبد الفتاح القصري، عاش وجمهوره معاناة مازالت راسخة في الأذهان،  فحينما كان يؤدى مشهدًا في إحدى مسرحياته، أمام الفنان إسماعيل ياسين، همّ بالخروج من خشبة المسرح، لكنه لم ير الباب، فبدأ "يتحسس" الديكور بحثًا عن الباب، وهو يصرخ: "أنا مش شايف.. أنا عميت"، وازداد ضحك الجمهور  ظنًا منهم أنه جزء من نص المسرحية، ومع استمرار صراخه، أدرك إسماعيل ياسين ما يعانيه "القصري"، فأخذ بيده إلى الكواليس. طلال مداح.. القدر يوقف "مقادير" الفنان السعودي طلال مداح، أطل على جمهوره في أغسطس 2000، وما إن جلس على كرسيه وبدأ يؤدي أغنيته الشهيرة "مقادير"، حتى عاجله الموت، بعدما سقط على وجه، وتوقف. [vod_video id="bSUb4YBuxgNjeI18F3M9g"] مصطفى بغداد.. المشاركة الأخيرة كانت مشاركة الفنان المغربي مصطفى بغداد بحفل فني في إطار مهرجان الأغنية الوطنية المغربية عام 2012، هو آخر مشاركات الفنان، الذي كان يلقي كلمته بحماسة شديدة ويتفاعل مع الجمهور، وفجأة سقط على ركبتيه ثم انهار بشكل كامل أمام الجمهور. إبراهيم عبد الرازق.. الشهرة على أقدام الموت النهاية ذاتها كتبت للممثل المصري إبراهيم عبد الرازق، خلال تأديته لمسرحية "كعبلون" أمام الممثل الراحل سعيد صالح عام 1987، حينما سقط الممثل على خشبة المسرح جثة هامدة. محمد مبسوط.. أزمة قلبية تسدل الستار أزمة قلبية داهمته على خشبة المسرح، معلنة نهاية الممثل اللبناني محمد مبسوط، حينما كان يؤدي مسرحيته جنوب لبنان ضمن فعاليات عشاء قروي في إحدى القرى.