نصائح لتقوية جهاز المناعة ومكافحة الأمراض
  • Posted on

نصائح لتقوية جهاز المناعة ومكافحة الأمراض

يلعب جهاز المناعة الدور الأبرز في محاربة ومقاومة الفيروسات والعدوى التي تهاجم جسم الإنسان. بفضل هذا الجهاز، تفشل الكائنات المسببة للأمراض في غزو الجسم، لذلك نقدم لكم في التالي نصائح ضرورية لتقويته وتعزيز كفاءته. نمط حياة صحي يمكن تحسين كفاءة جهاز المناعة عن طريق تناول الفيتامينات، إلا أن اتباع نمط حياةٍ يومي صحي، هو الطريقة الأكثر فعاليةً لزيادة الاستجابة المناعية. ويتطلب ذلك التوزان والانسجام بين عاداتكم اليومية وحالتكم الصحية. نشرت كلية هارفارد الطبية تقريراً عن تأثير نمط الحياة على جهاز المناعة، بعد أن اكتشف باحثو الجامعة، آثار النظام الغذائي وممارسة الرياضة والضغط النفسي، على الاستجابة المناعية، سواء لدى الحيوانات أو البشر. عادات يومية صحية يعمل الجسم بشكلٍ أفضل حين يكون محمياً من الهجمات البيئية، ومدعوماً باستراتيجيات الحياة الصحية. وهي تتمثل في التوقف عن بعض العادات غير الصحية، مثل التدخين وتناول الكحول، واتباع عددٍ من العادات السليمة. تتحسن كفاءة الجهاز المناعي حين تمارسون بعض العادات الإيجابية، مثل اتباع نظامٍ غذائي غني بالفاكهة والخضار، ممارسة الرياضة بانتظام، الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، تخفيف الضغط، وتجنب العدوى بغسل اليدين جيداً. زيادة المناعة تدّعي منتجات كثيرة منتشرة في المتاجر، قدرتها على تعزيز المناعة ودعمها. لكن بعض هذه المنتجات ضار جداً بالصحة، وقد تسبب الموت المفاجئ. يستخدم غالباً هذه المنتجات، الرياضيون الذين يتناولون المنشطات لزيادة خلايا الدم، فيصبحون أكثر عرضةً لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية. يستجيب الجهاز المناعي للجراثيم والفيروسات المختلفة بطرقٍ عديدة. لذلك، تعتبر محاولة تعزيز خلاياه أمراً معقداً. إذ لا يعرف العلماء الخلايا التي يجب تعزيزها تحديداً، ولا يعلمون المزيج الأفضل من الخلايا، التي يحتاج إليها جهاز المناعة ليعمل بشكلٍ مثالي. جهاز المناعة والعمر تنخفض قدرة الجسم على الاستجابة المناعية مع التقدم في العمر، ما يساهم في زيادة نسب العدوى، والإصابة بالأمراض السرطانية. ويعتبر كبار السن، الفئة الأكثر عرضةً للأمراض المعدية. تسبب التهابات الجهاز التنفسي والإنفلونزا، الوفاة بين الأشخاص فوق 65 عاماً حول العالم. ويرتبط ذلك بتوقف جهاز المناعة عن إنتاج خلايا محاربة العدوى. التغذية والمناعة لطالما ارتبطت الكفاءة العالية لجهاز المناعة بالتغذية السليمة، خصوصاً بين كبار السن. وينتج عن سوء التغذية، نقص في الفيتامينات الأساسية والمعادن في الجسم. ويتم استكمال هذه المواد والحصول عليها من خلال اتباع نظامٍ غذائي صحي. وقد أدرك العلماء منذ فترةٍ طويلة، أن الأشخاص الذين يعيشون في فقر ويعانون من سوءٍ في التغذية، أكثر عرضةً للأمراض المعدية. لكن لا تزال الدراسات قليلة نسبياً في هذا الشأن، ولا يوجد تأكيدٌ واضح على أن تطور الأمراض مرتبط بتأثيرات التغذية مقابل العلاج. الإجهاد والمناعة يؤكد الطب الحديث العلاقة الوثيقة بين العقل والجسد. وترتبط مجموعةٌ متنوعة من الأمراض، منها اضطراب المعدة وأمراض القلب، بآثار الإجهاد العاطفي. لذلك، يدرس العلماء حالياً العلاقة بين الإجهاد والوظيفة المناعية. يصعب على بعض الناس قياس مقدار الضغط الذي يصابون به عند شعورهم بالإرهاق. ويميل العلماء إلى دراسة الضغوط الأكثر ثباتاً والمتكررة، المعروفة باسم الإجهاد المزمن. وهو يحدث نتيجة الضغوط التي تسببها العلاقات مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل، أو تحديات كفاءة الأداء في العمل، ما يؤثر سلباً على المناعة.   هكذا تحصلون على شخصيةٍ أكثر جاذبية [vod_video id="Pq2PKENZYINWHxfE4g" autoplay="1"]