نجوم "عزاب".. كسروا قاعدة "فاقد الشيء"
فاقد الشيء لا يعطيه!، كسر فنانون تلك الجملة، ليثبتوا أن "فاقد الشيء خير من يعطيه".. فكانوا رمزًا للعشاق بل ورفقاء لهم بأغنياتهم وأدائهم، ليظلوا هم عٌذابًا، يكتفون من الحب بكلمات وأغانِ ومشاهد يرددها العاشقون لبعضهم البعض. 1-العندليب الأسمر وأسر قلوب العشاق، حتى بعد رحيله بعقود، اكتفى بأغنياته عن الحب، إلا أنه عجز عن تحويله إلى عاطفة قويه تدفعه للزواج. ورغم كل ما قيل عن زواجه من سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، إلا أن هذا الأمر لم يتم تأكيده إلى الآن. 2-ملك العود، فريد الأطرش كان له مبدأه الخاص عن الزواج، لخصها في جملته الشهيرة: " إن الحب نوع من أنواع الاستعمار أخشى أن أدخله"، ورغم أنه مر بأكثر من تجربة حب، إلا أنه ظل خارج "القفص". 3- الفنان محمد منير، كان أشهر عازب في تاريخ الغناء الحديث، إلى أن تزوج منذ عدة شهور، ولكنه لم يلبث إلى أن عاد إلى مقعده القديم مرة أخرى، ودائمًا ما يبرر مكوثه به، بأن الجمهور لم يعطه الوقت لذلك. 4- القيصر أيضًا يحافظ على مكانه منذ 20 عامًا، رغم كونه فتى أحلام لآلاف الفتيات والشابات العربيات، إلا أنه لم يبرح "دكة العزاب" منذ طلاقه من ابنة عمه منذ عقدين من زمان، وبرر ذلك بأن خجله يحول دون زواجه مرة أخرى. 5- لم يكن وسيمًا كسابقيه، إلا أن أغانيه ومواويله علقت بأذهان العشاق، الفنان صالح عبد الحى، وكانت من أشهر أغانيه، " ليه يا بنفسج "، "أبوها راضى وأنا راضى"، " شبيكى لبيكى"، وعاش وحده حتى توفي في مايو 1962.