نجاح أول عملية إعادة الحياة لقلب ميت
  • Posted on

نجاح أول عملية إعادة الحياة لقلب ميت

الموت المفاجئ هو أكثر ما يؤلمنا، خصوصاً إذا كان المتوفي من أحبائنا وأقربائنا. يتمتع الشخص بصحةٍ جيدة، ثم فجأةً يموت. يموت سنوياً نحو شخص واحد من بين كل 100 ألف شخص بشكلٍ مفاجىء. تراوح أعمارهم بين عام واحد و35 عاماً. أجريت راساتٌ عديدة على هذا الموضوع. بيّنت جميعها أن غالبية حالات الوفاة المفاجئة لدى الشباب، يكون سببها أمراض القلب. نحو 70% من الحالات، كانت بسبب وجود خللٍ هيكلي في القلب. ما أدى إلى عدم انتظام ضربات القلب، ثم الوفاة. قبل ساعات، تمكن عدد من الأطباء في جامعة "ديوك". وهي أقدم جامعة أميركية، تقع في مدينة دورهام، في ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية، من تحقيق معجزةٍ طبيةٍ جديدة. نجح الأطباء في استعادة قلب شخصٍ ميت إلى الحياة مرةً أخرى. أثناء عملية زرع القلب في جسد شخص آخر يحتاج إلى قلبٍ جديد. حصل ذلك للمرة الأولى في الولايات المتحدة. إعادة الدم إلى قلب ميت حصل جراحو جامعة ديوك على القلب من متبرع ميت. كان دمه قد توقف بالفعل عن الدوران في جسده. ثم استخدموا تقنية رائدة لإعادة الدم إلى القلب الميت. وهي عملية موثقة في مقطع فيديو. قام أحد أطباء العملية التاريخية بنشره عبر تغريدة له على موقع تويتر. تم زرع القلب بنجاح في الجسم الجديد. وعلى ما يبدو، سيكون نجاح هذه العملية، بدايةً في عالم جراحات القلب. إذ أصبح بإمكان الأطباء إعادة الحياة إلى القلب الميت. كما يمكنهم الحفاظ عليه حياً حتى خارج جسم الإنسان. أول عملية زراعة قلب بشري يذكر أنه تم زرع قلب بشري للمرة الأولى عام 1967 في جنوب أفريقيا. لاحقاً، بعد مرور عام، أجرى أطباء جامعة ستانفورد الأميركية أول عملية زرع من هذا النوع، في أميركا. بحلول عام 2018، تم إجراء أكثر من 3400 عملية زرع قلب، في جميع أنحاء الولايات المتحدة. أصبحت عمليات زراعة القلب الآن شائعة إلى حدٍ ما. لكن هناك نقص مستمر في عدد من الأعضاء، مثل القلب، الكبد، الرئتين والكلى. سواء في الولايات المتحدة أو في جميع أنحاء العالم. وبحسب الإحصاءات الأميركية، فإن أقل من نصف الأميركيين (نحو 45%)، مسجلون كمتبرعين بالأعضاء. شاهد إتيكيت التهنئة بالمولود الجديد [vod_video id="P7YyYk9CvFuAFuprY29T6A" autoplay="1"]