يعتزم جيش من علماء الآثار نبش قبور 60 ألف هيكل عظمي من مقبرة عمرها 230 عاماً، في لندن، بالقرب من محطة يوستون لإفساح الطريق للسكك الحديدية عالية السرعة بين العاصمة وبرمنجهام. وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد تم بالفعل حتى الآن استخراج 1200 شخص من المقبرة، حيث تظهر الصور الملتقطة الحفريات الرئيسية من الطين السميك والتوابيت المليئة بالأوساخ وهي تنظف. [rotana_image_gallery rig_images_ids="673695,673694,673693,673692,673691"] ويقول المسؤولون عن مشروع "HS2" إن ما يقدر بنحو 60 ألف شخص دفنوا هناك، بما في ذلك أشخاص بارزون مثل اللورد جورج جوردون، الذي دعا في عام 1780 إلى إلغاء قانون الإغاثة الكاثوليكي والعودة إلى قمع الكاثوليك، وقاد حشدًا من 60 شخصًا من منطقة سانت جورج فيلدز إلى مبنى البرلمان، الأمر الذي أثار أعمال شغب ضد الكاثوليك. كما دفن ماثيو فليندرز في حديقة سانت جيمس، وهو واحد من أكثر الملاحين إنجازاً في العالم الذين ولدوا في إنكلترا، ودخل إلى البحرية في سن 15 عامًا وخدم مع الكابتن "بليغ"، بعد الإبحار إلى أستراليا بعد خمس سنوات فقط، أجرى استقصاءات تفصيلية لسواحل البلاد وجزرها، ليصبح أول شخص يبحر حولها. وقال مارك ثورستون، الرئيس التنفيذي لشركة HS2: "قبل أن نبني الأنفاق، ونضع المسارات ونبني المحطات، هناك قدر غير مسبوق من الأبحاث الأثرية تجري الآن بين لندن وبرمنغهام، نستخدم عدداً قياسيا من علماء الآثار المهرة والمتخصصين في التراث من جميع أنحاء المملكة المتحدة وخارجها لكشف تاريخ لندن". [more_vid id="KSjxvYRwSmqlfSpoKM6rQ" title="مأساة الـ 500 عام.. الملك الذي قتل أطفال أخيه ودفنهم تحت الدرج في برج لندن" autoplay="1"]