قرر البيت الأبيض أن يحصل الرئيس الأميركي القادم على حساب الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والذي يحتوي على أكثر من 11 مليون متابع. وأعلن البيت الأبيض، أنه سيتم تسليم الرئيس القادم الحساب يوم تنصيبه الحكم، والمقرر في 20 يناير 2017، بعد تغيير اسم المستخدم، الذي يسبقه إشارة @، ومسح كافة التغريدات الموجودة على منصته، حيث ستتولى إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية مهمة أرشفة وحفظ تغريدات أوباما، والتي يبلغ عددها 317 تغريدة، وذلك بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية. وتشمل هذه الإجراءات الحسابات الأخرى للرئيس الأمريكي أوباما، على موقعي "فيسبوك" و"إنستقرام"، بالإضافة لحساب زوجته ميشيل. وقال مسؤول الخدمات الرقمية بالبيت الأبيض، كوري شولمان، إنه سيتم حفظ  آلاف الساعات من تسجيلات الفيديو وملايين الصور للرئيس أوباما، والذي ترك وراءه أكثر محتوى رقمي أنتجه رئيس أمريكي على الإطلاق، موضحا أن هذه البنية التحتية الرقمية هي أصول متاحة للرئيس القادم ولرؤساء المستقبل، وملك للشعب الأمريكي. وأوضح أنه سيتم حفظ كافة التغريدات ولقطات برنامج "Snapchat"، وأية مواد منشورة على الإنترنت، لدى إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية، مثلما حدث مع وثائق الإدارات الأخرى من الملاحظات المكتوبة بخط اليد والفاكسات ورسائل البريد الإلكتروني. ويُعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أول رؤساء الولايات المتحدة الذي امتلك حسابا على موقع "تويتر" الذي دشنه في العام 2015، واستطاع من خلاله جذب نحو 11 مليون متابع، وذلك منذ تسجيله تحت اسم "@POTUS" اختصار لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية. ويتنافس على منصب الرئيس الأمريكي مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، واللذان يمتلكان حسابات شخصية على موقع تويتر، ولديهم عدد كبير من المتابعين. وتتواجد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على "تويتر" منذ عام 2013 تحت اسم مستخدم @Hillary Clinton ، ويتابعها 10 ملايين شخص، ويمتلك دونالد ترامب حسابا منذ عام 2009، يحمل اسم @RealDonaldTrump، ولديه حوالي 12.8 مليون متابع، أي أكثر بحوالي 2 مليون متابع من حساب الرئيس الحالي أوباما.