استكمل الأخوان "فرانك وغوستافو فرنانديز" مشوار والدهما "كلوفيس فرنانديز" أشهر مشجعي منتخب البرازيل والذي توفي في عام 2015 بعد معاناة مع مرض السرطان. [rotana_image_gallery rig_images_ids="614530,614531,614532,614533,614534,614535,614536,614537,614538"] اشتهر "كلوفيس" بأنه أحد أشهر مشجعي البرازيل، ودائماً ما كان متواجداً في المدرجات أثناء مباريات البرازيل حاملاً كأس العالم، وكونه حضر جميع مباريات كأس العالم منذ العام 1990 حتى 2014، فقد أصبح صديق الكاميرات تبحث عنه لتلتقط له لحظات لا تُنسى. مع وفاة المشجع الشهير والأكثر وفاء للمنتخب البرازيلي، تساءل الكثيرون مع بداية انطلاقة بطولة كأس العالم لهذا العام عن المشجع "كلوفيس"، وفي رحلة البحث ظهر الأخوان "فرانك وغوستافو" اللذان رفضا انتهاء مسيرة والدهما فحملا الكأس وذهبا خلف منتخب البرازيل إلى الأراضي الروسية ليستكملا رحلة أبيهما وراء البرازيل أملا في تحقيق حلمه وعودة منتخبهم بالكأس هذا العام. عرف "كلوفيس" بحبه الشديد لمنتخب بلاده والذي دفعه للسفر عبر 60 دولة، ومتابعة أكثر من 150 مباراة وكانت آخر البطولات التي حضرها "كلوفيس" الذي أطلق على نفسه لقب "رجل البرازيل الـ12" بطولة كأس العالم 2014، ورصدت الكاميرات واحدة من أصعب اللحظات التي بكى بها هذا العجوز في المدرجات والتي كانت سببا كبيرا في شهرته، بعدما هزت ألمانيا شباك البرازيل بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد في إطار منافسات دور قبل النهائي، ببطولة كأس العالم. بدأت رحلة "كاوفيس" خلف منتخب البرازيل، منذ 24 عاما، وظهر للمرة الأولى في مونديال إيطاليا 1990، وكانت فرحته هستيرية عندما حقق السليساو لقب المونديال في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، وحزنه بضياع اللقب في المباراة النهائية أمام منتخب فرنسا، عام 1998 كان كبيرا، ولكن طغى الفرح على وجوده في مدرجات كوريا واليابان عندما استعاد منتخب السامبا اللقب في مونديال 2002، ليعود من قارة آسيا إلى أوروبا في بطولة ألمانيا 2006، وتابع المساندة لمنتخب بلاده في القارة السمراء، خلال مونديال جنوب إفريقيا 2010، وكان آخر حضور له عام 2014. [more_vid id="2I0wsA0WRe9D1XgWFk45w" title="هذا هو أفضل لاعب في مباريات اليوم من المونديال هل تتفق؟" autoplay="1"]