مفاجأة مذهلة.. الدهون تمثل جهازا مناعيا ثالثا!
يشرف موسم الاحتفال بأعياد الكريسماس على الانتهاء، ليبدأ الكثيرون في الشكوى من الوزن الزائد الذي اكتسبوه خلال الاحتفالات، جراء تناولهم فطائر اللحم المفروم والبطاطا المشوية، ولكن يبدو أنهم لن يكثروا من الشكوى هذا العام بعد علمهم بفائدة الدهون التي اكتسبوها. أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين في المعاهد الوطنية الأمريكية، أن هناك خلايا موجودة في الدهون التي نتناولها تساعد جسمه على مكافحة العدوى. وبحسب ما قاله كبير باحثي الدراسة، ياسمين بلكايد، ونشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإنهم أجروا دراستهم على الفئران والقرود وحللوا الخلايا المخزنة في دهونهم، ليتبين لهم وجود نوع من الخلايا المناعية في الدهون أطلقوا عليه "ميموري تي". وأوضح الباحثون أن تلك الخلايا تساعد الشخص على مكافحة العدوى التي سبق وأصيب بها، فعندما يصابون بمرض ما يتلقون استجابة مناعية أقوى في المرة الثانية التي قد يصابون فيها بهذا المرض. وتابعوا أن تلك الخلايا الدهنية لم تكن موجودة في الفئران فقط بل كانت موجودة لدى القرود أيضا، مما يعني أن خلايا الذاكرة المخزنة في الدهون لدينا قد يكون لها وظيفة أكثر أهمية مما كنا نعلمه عنها في السابق. وقال الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة كولومبيا، أنتوني فيرانتي، إنه يعتقد أن نتائج تلك الدراسة تثبت أننا يمكن اعتبار الدهون جهازا مناعيا يعمل جنبا إلى جنب مع الأجهزة المناعية الأخرى مثل العقد الليمفاوية والغدة الصعترية. ولفت إلى أنه من المفيد أن يكون هناك بعض الدهون في الجسم ولكن ليست بشكل كبير حتى لا تسبب أضرار للصحة. [more_vid id=" oDIHzVyVKwqtJb10HwWA" title="هكذا ظهرت وعد بعد عملية شفط الدهون" autoplay="1"]