مصر تطهر الأهرامات خوفاً من انتشار كورونا
  • Posted on

مصر تطهر الأهرامات خوفاً من انتشار كورونا

بدأت مصر عملية تطهير موسعة لأهرامات الجيزة الشهيرة وتمثال أبو الهول، والمنطقة المحيطة بها. وذلك ضمن خطة تعقيم المناطق السياحية، التي أغلقت بسبب تفشي فيروس كورونا. أعمال التطهير نشرت وزارة السياحة المصرية صوراً لعملية التعقيم، التي أجراها عددٌ من العمال، يضعون كماماتٍ وقفازاتٍ طبية، خوفاً من الإصابة. شملت عملية التطهير كنس ورش المسارات حول قواعد الأهرامات، الطرق المؤدية إليها، مكتب وشباك التذاكر، صالة استقبال الزوار، الممشى الخشبي أمام الهرم الأكبر، والمسطحات التي يتكىء عليها الزوار. توصيات وزارة الصحة أوصت وزارة الصحة المصرية بضرورة تنظيف الأماكن السياحية والأثرية بشكلٍ دوري خلال اليوم، لضمان سلامة الزائرين والعاملين. كما طلبت توزيع القفازات والكمامات والمواد المطهرة على الموظفين. خفض عدد العمال ستتم الاستفادة من فترة التوقف لتأهيل هذه المنطقة الأثرية، من ناحية الصيانة والترميم، تمهيداً لعودة استقبال الزوار مرةً أخرى، بعد السيطرة على الفيروس. خفضت وزارة السياحة والآثار عدد العاملين في منطقة الأهرامات، في إطار تعليمات الحكومة للحد من التجمعات الكبيرة، وتقليل عدد الموظفين في قطاعات الدولة المختلفة. إغلاق المواقع الأثرية أغلقت جميع المواقع والمتاحف الأثرية الشهير ة في مصر، حتى 31 مارس الجاري. ويشمل القرار المتحف المصري في القاهرة، وحتى الآثار السياحية في الأقصر وأسوان. يجري تعقيم وتطهير هذه المناطق وتطبيق إجراءات السلامة والوقاية. تعليق الرحلات الجوية يتزامن تطهير آثار مصر مع تعليق حركة الطيران، ووقف الرحلات الجوية الدولية وإغلاق المطارات، حتى 15 أبريل، بالإضافة إلى تعطيل حركة السياحة. فرضت الحكومة حظر تجولٍ جزئي، وتعليق حركة المواطنين، النقل العام ووسائل المواصلات يومياً لمدة أسبوعين، من الساعة السابعة مساءً حتى السادسة صباحاً. كورونا في مصر سجلت مصر حتى الآن أكثر من 400 حالة إصابة بفيروس كورونا، من بينها 21 حالة وفاة. بينما شفيت 96 حالة، خرجت جميعها من مستشفيات العزل الصحي، بعد خضوعها للرعاية الصحية. شددت وزيرة الصحة هالة زايد، في مؤتمرٍ صحفي، على "أهمية اتباع إجراءات المباعدة والعزل لتقليل الإصابات اليومية، حتى لا نصل إلى مرحلة ارتفاع الإصابات في وقتٍ زمني قصير". تحاول وزارة الصحة المصرية تخفيف نسب الإصابات اليومية، لتتكمن المستشفيات من استيعاب الحالات، وتوفير القوى البشرية اللازمة لمتابعتهم.   حيل لتجنب العدوى على متن الطائرة [vod_video id="6wZCSlAzbodHmMDJMxmyA" autoplay="1"]