مسبار الأمل .. طريق الإمارات إلى المريخ
  • Posted on

مسبار الأمل .. طريق الإمارات إلى المريخ

انتظر الملايين حول العالم، إطلاق مسبار الأمل الإماراتي، الذي كان مقرراً أن يبدأ رحلته للمريخ يوم 15 يوليو، الساعة 20:43 بتوقيت غرينيتش. لكن الظروف الجوية السيئة في جزيرة تانيغاشيما اليابانية، التي سينطلق منها الصاروخ الحامل للمسبار، حالت دون ذلك. لتتأجل الرحلة إلى وقتٍ لاحق من شهر يوليو الجاري. إلا أنه لم يتم الكشف عن الموعد النهائي حتى الآن. في التالي، نكشف لكم بعض المعلومات عن مسبار الأمل، والمهام المنوطة به، ولماذا سيتجه إلى كوكب المريخ تحديداً؟ ما هو مسبار الأمل؟ مسبار الأمل هو المسبار الفضائي العربي الأول، وقد اشترك في بنائه عددٌ من العلماء والمهندسين الإماراتيين والأميركيين. كان مقرراً أن يصل إلى المريخ خلال الربع الأول من عام 2021، تزامناً مع احتفال الإمارات بمرور 50 عاماً على قيام دولتها الموحدة. يتكون المسبار من مجسم سداسي الشكل مصنوع من الألمنيوم الصلب، وله غلاف مقوى من صفائح مركبة. يبلغ وزنه الكلي 1.5 طن، طوله 2.9 متر وعرضه 2.37 متر. ويحتوي على مجموعتين من دافعات الصواريخ. غرّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وحاكم دبي، عن المشروع. وكتب: "تطلق الإمارات مسبار الأمل للمريخ، أول مهمة عربية إلى الكوكب الأحمر". وأعلن عن "إطلاق برنامج للشباب العربي للانضمام إلى التدريب على برامج وتكنولوجيا الفضاء في الإمارات". وأضاف آل مكتوم: "نسعى لتأهيل واحتضان الجيل الجديد من علماء الفلك والفضاء العرب. نسعى لاستئناف جزءٍ من حضارتنا العلمية". يشكل هذا المسبار أول مهمة فضائية تزود المجتمع العلمي الدولي بصورةٍ متكاملةٍ للغلاف الجوي للكوكب الأحمر. يفترض إرسال ما يزيد عن 1000 جيغا بايت من البيانات الجديدة عن كوكب المريخ. وهي رحلة تستغرق نحو 7 أشهر. ويستخدم فيها جهاز تعقب النجوم لتحديد موقعه واتجاهه. وسيقطع مسافة تقدر بنحو 493.5 مليون كيلومتر بسرعة تصل إلى 121 ألف كلم/ساعة. لماذا يتجه مسبار الأمل إلى كوكب المريخ؟ بحسب تقارير صحفية، تواصلت الجهات الإماراتية المعنية مع مجموعة التحليل والتخطيط لاستكشاف المريخ في وكالة ناسا. والهدف من هذا التواصل هو تحديد ما يمكن أن تضيفه رحلة مسبار الأمل، إلى البحوث والاكتشافات السابقة. لذا، هناك الكثير من المهام التي سيؤديها خلال رحلته التي ستستغرق سنةً مريخية، أي ما يعادل سنتين على الأرض. أولى هذه المهام، رصد التغيرات المناخية في الغلاف الجوي السفلي للمريخ على مدار اليوم للمرة الأولى. وسيتم ذلك في جميع أنحاء الكوكب، وخلال مختلف الفصول التي ستتعاقب عليه. كما سيحاول المسبار تحديد أسباب التآكل المستمر في الغلاف الجوي لهذا الكوكب. بلإضافة إلى أسباب فقدان الكوكب الأحمر معظم المياه التي تشير الصور والدراسات إلى أنه تمتع بها في وقتٍ سابق. ما هي احتمالات نجاح المهمة؟ أكد عمران شريف، مدير مشروع الأمل في تصريحاتٍ صحفية، أن "احتمالات الفشل قائمة، إلا أن هذا لا ينفي حق بلاده في المحاولة". وأضاف شريف أن "الفشل في التقدم كأمة ليس خياراً مطروحاً، وأكثر ما يهمنا هنا هو ما ستصيبه الإمارات من قدرات من هذه البعثة". شاهدوا.. ما هي فوائد الـcolor psychology؟ [vod_video id="l2wpwrj4kE50nGsIbqNEWA" autoplay="1"]