مارادونا : أحداث زيوريخ تؤكد أنني على صواب وأستعد لركل الفاسدين
أبدى أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا الأربعاء ارتياحه للأحداث التي شهدتها مدينة زيوريخ السويسرية أمس والخاصة بالقبض على عدد من مسؤولي كرة القدم البارزين لاتهامهم بالتورط في فضيحة فساد ومن بينهم بعض مسؤولي الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) .وأوضح مارادونا "الفيفا يكره كرة القدم والشفافية" واعترف بأنه يشعر بأن ما حدث يؤكد أنه كان على صواب.وأضاف ، في تصريحات من مكان إقامته في دبي إلى محطة "لا ريد" الإذاعية الأرجنتينية أمس الأربعاء قائلاً: "أستمتع بشيء أقوله منذ فترة طويلة.. اليوم ، ظهرت الحقيقة. اليوم ، ربحت كرة القدم".وأشار مارادونا ، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للفوز بلقب كأس العالم 1986 بالمكسيك ، "اعتادوا وصفي بأنني مجنون. ولكنني أعي ما أقوله".وأكد مارادونا في انتقاداته للفيفا على افتقاد هذه المنظمة للقيم وأكد مجدداً على دعمه للأمير الأردني علي بن الحسين الذي يخوض الانتخابات على رئاسة الفيفا في مواجهة السويسري بلاتر الذي يسعى إلى الفوز بفترة ولاية خامسة في رئاسة الفيفا.وقال مارادونا "عندما نصل إلى الفيفا ، لن يخرج منها الجميع. سيظل الشرفاء في الفيفا. ولكنني سأعتني شخصياً بمنح الفاسدين ركلة ، أنتم تعلمون أين ستكون".