بعد الانتشار الكبير مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً الواتساب وإنشاء غروبات خاصة بالعائلة، ظهر الكثير من المشاكل داخل العائلة الواحدة، وبدل أن يصبح وسيلة للتقارب، أصبح وسيلة للتفريق. ولمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تلك المشاكل، أجرى برنامج سيدتي اتصال عبر سكايب مع المتخصص في الإصلاح الأسرى نايف الزهراني، وقال: "لا بد أن ندرك أن الإنسان بطبعه جدلي، يضاف إلى ذلك خلق وسائل تواصل مع أشخاص لا تربطهم مصالح مشتركة، وهذا لا يؤدي دائما إلى الاستقرار". وأضاف: "كانت الأسرة في السابق تعرف بالأسرة الممتدة، إذ عيش الأعمام وزوجات الأعمام، والأخوان والأخوات في بيت واحد يعرف ببيت العائلة، وكان يجمع الجميع حينها مصالح مشتركة، وهذا أوجد نوع من الاستقرار داخل المنزل". وتابع: "أثناء الحوار يحاول كل شخص فرض رأيه على الطرف الآخر بهدف المغالبة، مما يسبب حدوث صدام، وذلك لعدم توافر الضوابط التي تحدد أسلوب وطريقة النقاش". لمعرفة المزيد من التفاصيل تابعوا برنامج سيدتي على روتانا خليجية.