قطة وكلب أبطال قصة مثل شعبي شهير
"جِه يكحّلها عماها". واحدٌ من أكثر الأمثال الشعبية انتشاراً على مر السنين. وأصبحنا نتداوله من دون أن نعرف قصته، أو أصل هذه العبارة. تعرفوا إلى الروايتين اللتين تفسّران هذا المثل الشعبي. شك في زوجته فأحضر لنفسه ثعباناً شك أحد الرجال، في أحد العصور القديمة، في حب زوجته له، بسبب عدم اهتمامها به. ذهب إلى إحدى حكيمات القرية ليسألها ماذا يفعل معها، وكيف يتأكد من ظنونه. اقترحت عليه أن يُحضر ثعباناً حياً ويغلق فمه بالخيط حتى لا يكون مؤذياً، ثم يضعه على صدره أثناء نومه بجوار زوجته. وحين تكتشف زوجته الثعبان فوقه يتصنّع الموت حتى تصرخ ويتأكد أنها خائفة عليه. وهو ما حدث! لكن الزوجة حين علمت بأنه كان موقفاً مفبركاً من زوجها، اشتد عنادها وقررت أن تتركه وحيداً بسبب غضبها منه. كلب وقطة أبطال المثل الشهير! هذه المرة، تبدو القصة أسطورية وغير حقيقية، لكن البعض يتداولها على أنها أصل هذا المثل. وهي أن كلباً التقى في أحد القصور الملكية القديمة بقطة، تطورت العلاقة بينهما وأحب الكلب القطة، خصوصاً بسبب عينيها الجميلتين، وحين سألها عن سر هذا الجمال، أوضحت له أنه بسبب وضع الكُحل في عينيها. حاول الكلب أن يزيد من جمال القطة، بوضع مزيدٍ من الكُحل في عينيها، لكن بدلاً من وضع الكُحل، وضع مخالبه داخل عيني القطة، فأصيبت بالعمى. لذا فإن الكلب "جِه يكحلها، عماها".   شاهد أيضاً: ما معنى رؤية القطط في المنام؟ [vod_video id="SMPMjVxjjvQIKcm8XLVkuQ" autoplay="1"]