[vod_video id="Dxa8HDGRwUkzg5gy7giIQ" autoplay="0"] نشر "سكوت ميتشل"، رجل الأعمال المليونير، فيديو لخطيبته السابقة أثناء ضربها وتعنيفها لنفسها حين مرورها بنوبة من الغضب. حيث كانا الثنائيان "سكوت ميتشل"، 47 عامًا، وخطيبته "ماري هانت"، 29 عامًأ، يمران بمعركة قانونية متوترة ، بعدما قرر "ميتشل" إلغاء زواجه من خطيبته قبل موعد الزفاف بأيام والذي كان سيقام في شهر أغسطس الحالي، حيث ادعت "ماري" أنه كان عنيفًا اتجاهها ودائمًا ما كان يضربها قبل انفصاله عنها. لكن يتضح من خلال الفيديو أن الكدمات وعلامات الضرب على جسد "ماري" والتي ادعت بأنها بفعل خطيبها مجرد كذب وافتراء، وبهذا الشأن صرح محامي الدفاع "تود فوستر" لموقع "FOX 13"، قائلًا: "إن التفسير حول الكدمة السوداء على عينها مختلف الآن" ،وأضاف "لا يوجد أي دليل قاطع على انه ضربها في أي وقت مضى، حيث يوضح الفيديو أنها قامت بضرب نفسها في ذات المكان التي زعمت بأن سكوت ضربها نحوه". وفي مقابلة لها عبر محطة إذاعية في حزيران، تحدث "ماري هانت" عن التعنيف الذي مرت به، قائلةً: "هنالك العديد من المرات التي رغبت فيها بالاستسلام، لكن لا استطيع تحمل ذلك بعد الآن، كما أنني أفكر بمقدار رغبته بضربي وتعنيفي". ومؤخرًا، قدم "ميتشل" دعوى قضائية ضد خطيبته السابقة، مدعيًا أنها قامت بسرقة مجموعة من المجوهرات تقدر بمليوني دولار أمريكي بعد انفصاله عنها الصيف الماضي، وشملت الدعوى والديها الذان ساعداها على إخفاء المجوهرات، وتشمل السرقة على 99 قلادة ألماس، 147 خاتم ذهبي و 172 حبة ألماس. إلّا أن ماري نفت الأمر، رغم سجلها الإجرامي. ويذكرنا مقطع الفيديو الذي تضرب فيه "ماري" بفيلم الإثارة الأمريكي "Gone Girl"، "الزوجة المفقودة" المأخوذ عن رواية بنفس الاسم من إخراج ديفيد فينشر وسيناريو جيليان فلين، ويقوم بدور البطولة الممثل الأمريكي "بن أفليك"، بالإضافة إلى روزاموند بايك ونيل باتريك هاريس وتايلر بيري وكاري كون. وتدور قصة الفيلم حول زوج اختفت زوجته في صباح عيد زواجهم الخامس لتُوجه اصابع الإتهام نحوه بعد فترةٍ وجيزة، في النهاية نكتشف خداع الزوجة وقيامها بسلسلة من جرائم القتل والخداع والنصب لتصل إلى مبتغاها، ويعالج الفيلم قضية عدم الأمانة والإعلام وتأثيرات الأوضاع الإقتصادية على الزواج وطريقة رؤية الناس لبعضهم البعض. [vod_video id="Dxa8HDGRwUkzg5gy7giIQ" autoplay="0"]