تعد الغيرة شعور طبيعي يبدأ مع ودخول الإنسان للحياة، حيث يمكن السيطرة عليه في الطفولة، فيجب على الأسرة مراقبة أطفالهم ومعرفة أسباب شعورهم بالغيرة ومعالجة تلك الأسباب حتى لا تتطور مع الطفل مما يؤثر سلبا على نموه الاجتماعي وشخصيته وهناك عدة أسباب بشعور طفلك بالغيرة احذري منها: 1- مقارنة الطفل بغيره ممن هم في سنه، تجعله يشعر بالنقص والعجز وبالتالي الغيرة منهم ولذلك ابعثي الثقة في نفس طفلك وامدحيه أمام الآخرين للتخفيف من هذا الشعور. 2- التمييز بين الإخوة وتفضيلك أحدهم على الآخر بتفضيل الولد على البنت أو الكبير عن الصغير تجعله يحقد على أخيه ويغير منه وقد يقوم بأحداث ضرر له حتى يلفت انتباهك ولذا اعملي على تحقيق المساواة في التعامل مع أطفالك ولا تفضلي أحدهم على الآخر. 3- قدوم طفل جديد للأسرة يجعل طفلك يشعر بأنه لم يعد له قيمة نظرا لشدة عنايتك بالمولود الجديد على حسابه، ولذا عليك الاقتراب من طفلك أكثر من ذي قبل حتى لا يشعر أن هناك من سرقك منه مما ينمي مشاعر الغيرة. 4- شعور الطفل أنه أقل من أصدقائه في الملابس والطعام وامتلاك الألعاب وقد يعود ذلك إلى ظروف الأسرة الاقتصادية ولذا على طفلك على الرضا واجعليه ينظر إلى من هم أقل منه حتى يشعر بقيمة ما يملكه إلى جانب تعويضه بالحب والحنان. 5- رؤية الطفل لمن هم أفضل منه في الدراسة أو في الرياضة التي يمارسها تجعله يشعر بالغيرة، ولذا عليك تعويد طفلك على تقبل تفوق الآخرين وبذل جهد حتى يصبح مثلهم وأفضل منهم ولا يجعل تفوقهم عليه يفقده ثقته في نفسه. 6- الإعاقة الجسدية لدى الطفل تجعله يغير من أصدقائه وإخوته الأصحاء، لذا عليك معرفته كيفية التعامل مع الشخص المعاق لتجنبي طفلك الشعور بالغيرة وعوضيه بحنانك. 7- لا تساهمي في تنمية مشاعر الأنانية لدى طفلك والتي يترتب عليها الشعور بالغيرة وعرفيه أنه لا يعيش في الكون بمفرده وهناك من لهم حقوق غيره.