عبدالله الطياش، ناشط اجتماعي، مهتم بشوؤن الشباب، مدرب معتمد في التنمية البشرية، له نشاط إعلامي بارز في نشر ثقافة الإيجابية والريادة الاجتماعية، سفير الجمعية السعودية للعمل التطوعي "تكاتف"، ومعد ومقدم برنامج حياتنا حلوة على إذاعة يو إف إم، والذي خص قراء "روتانا" بهذا الحوار.ماذا عن برنامج حياتنا حلوة الذي يبث حالياً في الإذاعة؟حياتنا حلوة هو برنامج مباشر على إذاعة ufm يبث الأمل والتفاؤل والتفكير الإيجابي في مجريات الحياة اليومية، ونشر ثقافة الحب والسلام والترابط والابتسامة والتغيير والمواطنة، يهدف إلى تفعيل دور الإعلام المسموع لبث التفاؤل والتفكير الإيجابي، تغيير بعض المفاهيم الخاطئة المسببة للعديد من المشكلات في مجريات الحياة اليومية، تحقيق التميز في الطرح من خلال القصص الشيقة ذات الجذب، ويعتمد البرنامج على ثلاث فقرات أساسية: سالفة اليوم، موضوعنا، ملهمون، وفي كل حلقة يتم ترتيب مداخلة هاتفية من عدد من المستشارين والمتخصصين وأصحاب القصص الملهمة ومنهم: اللواء طيار ركن "م" عبدالله السعدون، البروفيسور عبدالله السبيعي، الشيخ ناصر القطامي، الدكتورة سامية العمودي، الدكتور خالد الراجحي، الدكتور فهد السنيدي، الأستاذ نجيب الزامل، الأستاذة سلوى العضيدان. علام يتم الاعتماد في ضيوف الحلقات كفقرة ملهمون مثلاً؟تعتمد هذه الفقرة على إجراء مقابلة مع أبناء هذا الوطن المخلصين والذين نذروا أنفسهم لخدمة دينهم ووطنهم، كالطلاب المبتعثين المميزين، وأصحاب الاختراعات والابتكارات، والمنشدين أصحاب الأصوات الندية والذين يحملون رسالة سامية من خلال أعمالهم. هل هناك تركيز منكم على فئة معينة من المجتمع؟كي نصنع وطناً راقياً وتطور مجتمعياً فتياً، يجب أن نؤسس وعياً وفكراً، وأن نبني صرحاً يسمى ثقافة مجتمع، حتماً سيرتقي بكل أطيافه وستغيب لقطات لا ترضي الوطن، وتضيع نغمات مزعجة، تثير فينا الشجون والألم، فلا غد بلا معرفة ولا نجاح بلا نضال، لذا نحرص من خلال البرنامج أن تكون الرسائل موجهة لكافة شرائح المجتمع كي يكونوا أكثر طموحاً وحباً للحياة، وأن يطرحوا الأسئلة دون وجل، ويهتمون بالمخابر على حساب المظاهر.ماذا ستقدمون في الأيام الأواخر من شهر رمضان؟سيكون جزء كبير من المداخلات الهاتفية من قبل الشباب أصحاب الإنجازات والتجارب ومنهم: تميم التميمي يوسف الهاجري، سلطان الموسى وغيرهم، وسيتم إضافة فقرة جديدة تهدف للإثراء المعرفي.هل يستمر البرنامج إلى بعد شهر رمضان؟البرنامج مقرر أن يبث خلال شهر رمضان فقط وذلك بدعم من جمعية التوعية والتأهيل الإجتماعي "واعي"، والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء"، وطموحي أن تستمر مثل هذه البرامج، نظراً لحاجتنا للكلمات التي تضخ فينا الأمل بحجم هذا الكون لنمضي في هذه الحياة دون أن نتوقف، حتى إذا ما تعثرنا تبقى الابتسامة على محيانا ونشعر بتحدٍ ونشوة للوقوف على منصة النجاح، وإن سقطنا فإن أبصارنا تُعانق قمة الجبل.