شبح فتاة لقيت حتفها في العصر الفيكتوري، يظهر من جديد!
  • Posted on

شبح فتاة لقيت حتفها في العصر الفيكتوري، يظهر من جديد!

هنالك العديد من المواقف العجيبة وغير واقعية التي تدفعنا غلى أن نقف مدهوشين أمامها، فهنا "لويز ميرفي"، أم لطفلين، التقطت صورة غير اعتيادية بعدسة كاميرتها أثناء ذهابها هي وابنها البالغ من العمر تسع سنوات إلى متحف "ريفرسايد" في غلاسكو. وأثناء سيرها في الشارع الفيكتوري مع ابنها، حملت "لويز" كاميرتها ملتقطة مجموعة من الصور في الأزقة والشوارع، وبعد عودتها إلى المنزل، شاهدت "لويز ميرفي"، هذه الصورة وفورًا انتابتها حالة من الصدمة والدهشة الكبيرة حيث بدا واضحًا أن هنالك شبح لطفلة وهي تلوح، وقد أثار ذلك الرعب في نفسها إذ أنها لم تشاهد شيء مثل هذا من ذي قبل، وقد بدت الطفلة أنها تتبع "لويز" أثناء التقاطها الصور. وأكثر شيء مخيف بالأمر، أن الفتاة ظهرت وكأنها تحدق بالكاميرا مباشرةً، رغم أن عيناها لم تظهرا إلّا كثقوب سوداء. وادعت "لويز" أن ابنها "أوين" قد بدا مدهوشًا حينما رأى الصور، إذ أنه كان وحيدًا إلى جانب والدته. والتقطت هذه الصور في حانة "Mitre Bar" التي تقع فالمكان ذاته التي كانت فيه الحانة الأصلية عام 1927 أي ما يقارب 80 عامًا قبل هدمها، وقال المالك السابق للحانة الأصلية أن هنالك قصص وأحداث مزعومة لعاملة صغيرة لقت حتفها بشكل مأساوي في المنطقة خلال العصر الفيكتوري. وقالت لويز، من كارلايل، كومبريا: "من المؤكد أنها بدت كفتاة صغيرة، أما البعض قالوا أنه صبي صغير، ولكنه يبدو وكأنها ترتدي ثوبا من الزهور،وبدا شعرها طويل ومجعد بني اللون أيضا". وأضافت: "لقد التقطت هذه الصور من ذات المكان، ويمكن أن ترى تشكل ضباب في الجزء السفلي من الصور ومن ثم ظهرت، مما يجعلني اعتقد بانه شيء خارج عن الطبيعة"، وتابعت "حاولت التفكير منطقيًا حول هذا الموضوع منذ البداية، لكن لا يوجد هنالك شيء من المنطق".