استعرض الكاتب كيرون كونولي في كتابه الجديد "قلاع مهجورة"، عددا من القلاع المهجورة في جميع أنحاء العالم، التي شُيدت واستُخدمت في عصور مختلفة، بما في ذلك الحصون العسكرية التي تعود إلى القرن التاسع عشر بجبال الألب الفرنسية، والقلاع التي تعود إلى القرن الـ13 في المرتفعات الأسكتلندية وحصن من القرون الوسطى في سوريا ومن أبرز ما ورد في الكتاب لقلاع التالية: - قلعة سبيس في كوسيتش، سلوفاكيا بدأ هذا المبنى كقلعة رومانية في القرن الـ 12، ثم تحول إلى القوطية بعد قرن، وأعيد بناؤه بالكامل في القرن الـ 15، وفي نهاية المطاف أحرق في عام 1780، ولكن لا تزال بقاياه موجودة إلى الآن. - أبراج مورتيلا في كورسيكا بنيت في القرن الـ 16 عندما كانت كورسيكا جزءا من جمهورية جنوة، وشُيّدت للدفاع ضد القراصنة، إلا أنه تم تفجيرها لاحقا من قبل البريطانيين خلال الحروب النابليونية، وأُعجب البريطانيون بتصميم الأبراج، وأصبحت فيما بعد معروفة في جميع أنحاء الإمبراطورية البريطانية. - قلعة باليكاربيري في مقاطعة كيري، أيرلندا تقع على حافة شمال المحيط الأطلسي، ولم يتبق من هذا الحصن الذي يعود إلى القرن 16، سوى بعض الجدران الحجرية. وقد دمرت قوات أوليفر كرومويل القلعة في العام 1652 خلال الحرب الأهلية الإنكليزية لتصبح اليوم جدرانها مكسوة بنبات اللبلاب وطابقها الأول مغطى بالأعشاب. - قلعة غولكوندا، بالقرب من حيدر أباد، الهند شُيدت هذه القلعة في القرن الـ 16 من قبل أسرة قطب شاهي، وكانت في السابق موطنا لألماسة كوهينور الشهيرة، والتي تمتلكها الملكة فيكتوريا اليوم، وتضم القلعة مساجد ومعابد وحدائق وهي الآن مجرد خراب. - قلعة الحصن في محافظة حمص، سوريا تعتبر قلعة الحصن واحدة من أفضل القلاع المحفوظة من العصور الوسطى في العالم، وقد بنيت هذه القلعة على يد فرسان الإسبتارية، وهي فرقة عسكرية صليبية من العصور الوسطى، وأدرجت القلعة كموقع للتراث العالمي لدى اليونيسكو، كما أعيد ترميمها على مر القرون الماضية مرات عدة. - قلعة دونوتار، بالقرب من ستونهافن في أبيردينشاير، أسكتلندا تعد دونوتار واحدة من أكثر القلاع روعة في البلاد. وتقع في موقع على طرف بحر الشمال [more_vid id="TDhxTl23KuSx2MbX8gUD6g" title="استقبال تامر حسني في الاردن" autoplay="1"]