سلوى حسين.. أول سيدة تحمل قلبها في حقيبة ظهرها!
خضعت سيدة بريطانية، تدعى سلوى حسين، إلى عملية جراحية استمرت 6 ساعات بعدما أصيبت بفشل في القلب، وانتهت العملية بأنها تعيش الآن دون قلب داخل جسدها، ولكنها تحمل قلبا صناعيا في حقيبة الظهر. ووفقا لصحيفة «مترو» البريطانية، فإن السيدة سلوى حسين، البالغة من العمر 39 عاما، تعيش الآن وهي تحمل قلبها الصناعي على ظهرها داخل حقيبة وتمشي به في كل مكان، وإذا نسيت الحقيبة فهذا يعني وفاتها على الفور. وأوضحت الصحيفة أن الأطباء بعدما أجروا لها العملية وضعوا قلبا صناعيا داخل حقيبة يتوجب عليها أن تحمله على ظهرها طوال عمرها حتى تبقى على قيد الحياة، والغريب في الأمر أن السيدة تعيش الآن بشكل طبيعي وتمارس عملها دون مشاكل وهي تعيش بقلب خارج جسدها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="510747,510748"] وبينت الصحيفة أن حجم الحقيبة يبلغ 6.8 كيلو غرام وتحتوي بداخلها على بطارية لتوفير الطاقة الكهربائية وتشغيل القلب الصناعي بالإضافة إلى مضخة وماتور إلكتروني، وتقوم هذه الأجهزة بتشغيل القلب الصناعي وكأنه طبيعي بهدف ضخ الدماء في جميع أنحاء الجسم وتشغيل الدورة الدموية. [readmore post_link="https://rotana.net/توأم-ملتصق-تتشاركان-القلب-والكبد-ونسب/" ] وفي البداية، نقلت "سلوى"، وهي أم لطفلين، إلى مستشفى هارفيلد الواقع غرب لندن بعدما أصيبت بفشل في القلب، وخضعت لعملية هناك انتهت بتركيب هذا القلب الصناعي بعدما استأصل الأطباء قلبها الطبيعي. وقالت "سلوى": «كنت مريضة جدا قبل الخضوع لهذه العملية، ولكن بعد إجرائها شعرت بتحسن في صحتي، وبدأت التأقلم مع الوضع الحالي وأنا أحمل الحقيبة دوما ولا أتركها». [more_vid id="A92YB9D3U5qNiRttPeWyXw" title="إهمال طبي.. أجرى عملية لتوأمة بدلا منه" autoplay="1"]