سافر للسياحة بعد قتل زوجته.. وعندما عاد وجد مفاجأة!
  • Posted on

سافر للسياحة بعد قتل زوجته.. وعندما عاد وجد مفاجأة!

  تعددت الأسباب والموت واحد، هو حال من تعرض لحوادث أليمة اختلفت أسبابها لكن نهايتها واحدة، فعندما يتجرد شخص من إنسانيته ويقدم على قتل نفس بريئة بدون أسباب، لابد أن يقف العالم صامتا يفكر في الحال الذي وصلنا إليه. الغريب أن هناك جرائم يمكن القول أنها مثيرة للضحك، ليس استخفافا بها، ولكن استخفافا بعقول مرتكبيها وتفكيرهم الذي يحرضهم على القتل كأنه شيء مباح وطبيعي، فكم من مرة سمعنا عن جريمة قتل بسبب الغضب أو الشجارات البسيطة، وأغرب الجرائم التي يسمع عنها الناس هي جرائم قتل الأزواج التي انتشرت في الآونة الأخيرة. في ألمانيا العام 2015، أقدم رجل على قتل زوجته أثناء نومها حيث ضربها بمطرقة ثم خنقها بكيس بلاستيكي، ولم يكتف بهذا القدر وقام بعد ذلك بقطع جثتها وخبأها. وحتى يضمن سلامته، بعد أن قام بتقطيع جسد زوجته، قام بحفظ أجزاء الجسد في الملح، وعبأها في صناديق وأخذها إلى وحدة تخزين مستأجرة في بلدة أوجسبورج القريبة. الغريب في الأمر، أنه ذهب في عطلة طويلة إلى تايلاند، وقضى هناك عاما كاملا، ظنا منه أنه انتهى من هذه الجريمة وبعد ذلك عاد إلى ألمانيا مرة أخرى في يناير الماضي، ولكنه لم يكن يعلم ما ينتظره في بلده. الشرطة الألمانية كانت قد علمت بالأمر بعد أن اختفت الزوجة طوال هذه المدة وظلت عمليات البحث عن الزوج، وعندما علمت بأمر هروبه كانت كل الشكوك تدور حوله، وعندما عاد مرة أخرى تم إلقاء القبض عليه في أحد الفنادق في ولاية هيسن غربي البلاد. وفي التحقيقات، كشف الزوج الذي يبلغ من العمر 53 عاما، أنه ظل  يخطط لجريمته فترة طويلة حتى تمكن أخيرا من قتل زوجته ليحصل على أموالها، كما قاد قوات الشرطة إلى مكان الجثة. وبحسب القوانين الألمانية، يواجه هذا الرجل عقوبة السجن مدى الحياة نظرا لخطورة الجريمة، ولأنه لم يكن مؤهلا للحصول على حكم بالإفراج المشروط بعد 15 عاما، ومن المرجح أيضا أن يصل الأمر إلى 20 عاما فقط في السجن.