د.فواز العلمي: المملكة تدخلت لتأجيل الديون على الدول الفقيرة وحمتها من الإفلاس
  • Posted on

د.فواز العلمي: المملكة تدخلت لتأجيل الديون على الدول الفقيرة وحمتها من الإفلاس

قال خبير التجارة الدولية د. فواز العلمي، خلال استضافته في برنامج "في الصورة" مع الإعلامي عبد الله المديفر، إن المملكة وصلت نتيجة رؤية 2030، إلى المرتبة الأولى في إصلاح البيئة الاقتصادية من بين 190 دولة في العالم. وحلّت في المرتبة الأولى في التنافسية الرقمية لمدة 3 سنوات على التوالي، والمرتبة الرابعة في النظام المصرفي، والمرتبة 24 في التنافسية العالمية. وأوضح أن العالم بدأ يتحول من "العولمة" إلى "الأقلمة"، وأن سلاسل الإمداد تشكّل 37% من قيمة السلع في العالم. لافتاً إلى أن السعر العادل للنفط بين 60 و70 دولاراً، وسط توقعات بالوصول إلى هذا الرقم في نهاية 2021. فيما أكّد أن المملكة تدخلت لتأجيل الديون على الدول الفقيرة، وحمت بعض الدول من "الإفلاس". وأضاف: "المملكة طالبت بالعدالة في التجارة الدولية، فهناك ضرورة إصلاح منظمة التجارة العالمية، بحيث تدخل الدول النامية والأقل نموا ولديها فترة سماح لتطوير أنظمتها". وأشار إلى أن مجموعة العشرين بدأت عام 1999، بوجود رؤساء أكبر 20 اقتصاد في العالم، الذين يشكلون 81% من إجمالي الناتج العالمي، وثلثي التجارة الدولية، و61% من سكان الأرض. وتابع: "مجموعة العشرين لا تتكون من 20 دولة، والصحيح أنها 46 دولة باحتساب دول الاتحاد الأوروبي، والمملكة تحل في المرتبة 17 بين دول العشرين". وبالنسبة لآلية وشرود وجود الدول ضمن هذه المجموعة، قال د. العلمي: "تعدّ مجموعة العشرين أكبر اقتصادات العالم، وفي حالة تأخر إحدى دولها اقتصاديا تخرج من المجموعة، وتحل مكانها دولة أخرى". وذكر أن: "المملكة كانت تحتل المركز 19 بين دول مجموعة العشرين عام 2016، وتقدمت اليوم إلى المرتبة 17، ورؤية 2030 تهدف إلى الوصول  إلى المرتبة 15 بحلول عام 2030". وفي السياق، شدّد على أن رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في بداية أزمة كورونا، ركزت على صحة الإنسان، حماية كوكب الأرض، وتأمين تطلعات الشعوب الفقيرة في العالم، وجميع دول العالم كانت منبهرة بهذه الرسالة الإنسانية التي تصب في محور الإنسان أولا قبل الاقتصاد. وأدرف: "أزمة كورونا أثّرت على مخرجات قمة العشرين، وجعلت منها مخرجات أفضل، فصار مستقبل الدول الأقل نمواً، محل رعاية واهتمام من دول العشرين".