حقيقة إصابة الكاتب زهير كتبي بالسرطان
بعدما صدر الحكم بحبس الكاتب السعودي المثير للجدل زهير كتبي أربع سنوات مع إيقاف تنفيذ اثنتين منها، بالإضافة إلى منعه من السفر خمس سنوات ومنعه من الكتابة خمسة عشر عاماً وتغريمه مئة ألف ريال، أكدت الأستاذة بدر العمودي زوجة الدكتور زهير كتبي إصابته بسرطان البروستاتا؛ حيث خضع لجراحة استئصال ورم سرطاني من البروستاتا بداية العام الحالي ولكنه لم يستكمل مرحلة العلاج ما بعد العملية؛ حيث تم إيقافه قبل أن ينتهي منها بالرغم من أهمية الأدوية التي كان يتناولها وضرورة بعضها لتجنب تضخم الورم أو ظهور آخر في البروستاتا أو أي عضو غيره. كما لفتت إلى أن الكاتب زهير كتبي أُصيب مؤخراً بمرض السكري؛ حيث أصبح يأخذ جرعة إنسولين يومية داخل السجن ونزل وزنه ما يقارب العشرين كيلوجراماً، بينما يعاني من تعب بسبب إهماله نفسه والأدوية تفقده الوعي أحياناً؛ وكان آخرها الأسبوع الماضي، معلنة عن تخوفها من دخوله بغيبوبة سكر في حال إهمال العلاج. وبالإضافة لذلك لفتت زوجة كتبي إلى أن إيقافه بالسجن منذ فترة طويلة وإهماله للأدوية تسبب في تضخم عضلة قلبه حسب تشخيص الأطباء وذلك بسبب ارتفاع ضغط الدم الذي يعاني منه منذ زمن ويتطلب عناية وحرص شديدين. وحول السنتين اللتين تم إيقاف تنفيذهما من بين الأربع سنوات التي حُكم بها على الكاتب زهير كتبي، قالت العمودي إن هذا لا يعني الحرية التامة بعد الخروج من السجن وكل ما في الأمر أنهما سنتان "مجمدتان" في المحكمة سيبقى كتبي خلالهما تحت المراقبة وفي حال ارتكابه أي خطأ يعود إلى السجن دون محاكمة.