أظهر تقرير أعدته وزارة التعليم أن أقل تمثيل نسبي بين المجالات التعليمية للطلاب الدارسين في الخارج كان المجال الزراعي، إذ مثلت نسبة الطلاب فيه نحو 0.1 في المئة من إجمالي الطلاب الدارسين في الخارج في السنوات الخمس الماضية، بينما كانت أكبر نسبة للطلاب في مجال العلوم الاجتماعية والأعمال التجارية والقانون، إذ كانت نسبتهم 32.9 في المئة في عام 1435هـ.وذكر التقرير أن نسبة الطلاب في مجال الهندسة والصناعات الإنتاجية والبناء ارتفعت من 15.8 في المئة في عام 1431 إلى 22.3 في المئة في عام 1435هـ، كما بلغت نسبة الطلاب الدارسين في الخارج في مجال العلوم 16.4 في المئة لعام 1435 ما يعني أن ما نسبته 38.7 في المئة، أي أكثر من ثلث الطلاب الدارسين في الخارج يدرسون في مجال العلوم والهندسة والصناعات الإنتاجية والبناء.من جهته، قال الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم إنه سعيد بأن تشتمل مقاعد الابتعاث بالمرحلة الثالثة اتفاقية تخصصات معنية بالقطاع الزراعي الذي يعد من أهم القطاعات الحيوية والاستراتيجية لبلادنا الغالية، مؤكداً أن نقل العلوم والتطبيقات في التخصصات الزراعية من مؤسسات تعليمية عريقة في البلدان المتقدمة التي تملك الخبرات والتجارب الناجحة في هذا المجال سينعكس بإذن الله إيجاباً على تطويره في السعودية والارتقاء به بما يعزز الأمن الغذائي والاعتماد الذاتي على سواعد وطنية واعدة ومؤهلة.