أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، أنها ستشرع بمشروع جديد يخص السجناء الكويتيين، حيث سيتم منحهم 72 ساعة كإجازة للعيش مع زوجاتهم وأهلهم في منزل بعيد عن أجواء السجون. ويسمى المشروع بـ" البيت العائلي"، حيث يشترط على السجين إذا ما أراد الحصول علي فرصة فيه أن يكون حسن السير والسلوك. وأكدت وزارة الداخلية الكويتية، أن هذه الخطوة مستمدة من تجارب دول أوروبية وعربية، وتهدف إلى ضبط سلوك السجين والسعي لإصلاحه وتأهيله، علما بأن السعودية كانت قد دشنت مؤخرا أول "بيت عائلي" داخل سجن بريمان في جدة بإشراف نسائي ومواصفات فندقية، لترتيب لقاءات بين السجناء وزوجاتهم. وسيكون المشروع حافزا لكل سجين ، كونه مشروع متكامل يحقق اللقاء مع الأهل والزوجة والأبناء والوالدين والأخوة والأخوات، و أشمل وأوسع في تحقيق الفوائد للنزيل. وسيتمكن كل سجين ينال فرصة " البيت العائلي" اللقاء بزوجته وأولاده ووالديه وأشقائه، في جو كامل من الخصوصية، كما سيتمكن من إشباع الجوانب الجنسية والنفسية والاجتماعية والعائلية لدى النزيل، على عكس الخلوة التي تشبع الجانب الجنسي فقط. وبحسب إدارة السجون فإن البيت مخصص للنزلاء والنزيلات بغضّ النظر عن الجنسية أو الجنس أو التهمة أو الدين، وهناك أكثر من 3000 نزيل، بينهم نحو 130 نزيلة، لهم حق الاستفادة من "البيت العائلي". ويتكون " البيت العائلي" من مبنى من دور واحد، يحوي ما يقارب من 4 الى 5 وحدات سكنية، وكل وحدة سكنية تتكون من غرفتي نوم وصالة ومطبخ تحضيري وحمام، وجميع الوحدات في منطقة مشتركة، وفيها منطقة مفتوحة من الداخل من أجل التريض، وكل هذه الوحدات والمبنى المؤقت الدخول والخروج منه منفصل عن بقية السجن.