تبدو علاقة الأم بابنتها المراهقة هي الأصعب على الإطلاق، لأنه في هذه المرحلة تود الفتاة إثبات وجودها بآرائها المختلفة ونظرياتها المغايرة، وتتمرد على قواعد المنزل، وتبدأ الخلافات، وإليكِ بعض الآليات التي يجب اتباعها مع ابنتك، لتكسبي صداقتها، وتعبروا المرحلة بسلام. 1-تفهمي تغيرات هذه المرحلة، التي تتمثل في اضطرابات هرمونية، ونفسية، من شأنها تشكيل جزء من الضغط النفسي على المراهقة، ما يؤثر على سلوكها مع جميع المحيطين بها. 2-ابتعدي عن النقد والسخرية، الذين يزيدون من حالة التمرد ونوبات الغضب، بل حاولي إيصال وجهة نظرك من خلال حوارك الدائم والمستمر، في شكل رأي موضوعي عن خبره مكتسبة، ولا تظهري معادية لها، وإلا ستشتعل الحرب بينكما داخل المنزل. 3-امنحى ابنتك الثقة، وأوصلي لها شعوراً بأنك تثقين في كونها مسئولة، وأعطيها مهام لمساعدتك ومساعدة أخواتها، وخذي رأيها في أمورك الشخصية. 4-تعاملي بمبدأ السماح لا الجلد، فهناك بعض الأخطاء تغتفر وتناقش أفضل من أن يتخذ موقف عنيف تجاهها يؤدى إلى نتائج عكسية، ولا تسخري منها أبداً. 5-الصبر والفهم وطول البال أضلاع مثلث النجاح في علاقتك بابنتك، وأحرصي على تمالك أعصابك أمام الأطوار الغريبة التي ستصادفك. 6-حاولى أن تعرفي أسباب انزعاجها وابتعدي عنه، وأشعريها بأنك تحبين راحتها وتسعين إليها. 7-تسوقا معاً واجعليها صديقتك المفضلة، ستكونين لها أما وصديقة.