أظهرت صورة مغنية البوب تايلور سويفت على غلاف مجلة OK في عددها الصادر امس الأربعاء، ملامح الحمل على بطن النجمة الاميركية، إذ بدا بطنها مستديرا قليلا، خاصة مع السؤال الذي وضعته المجلة على الصورة، من هو والد الطفل؟ وادعت المجلة أن تايلور تود التكتم عن أنباء حملها، وسلوكها مؤخرًا يعكس حقيقة ذلك، اذ وصفت واحدة من زميلاتها الحالة التي تمر بها مغنية البوب بأنها أكثر انفعالًا وعاطفية جدًا في الآونة الأخيرة، كما تحاول الاسترخاء وعدم إجهاد نفسها وتتجنب شرب الكحول. وأشارت المجلة إلى الزيادة الملحوظة في وزنها، كونها تتناول ضعف الوجبات التي تتناولها بشكل معتاد، كما أن زياراتها للصالة الرياضية باتت أقل من السابق، فيما نقلت عن مصدر مقرب من تايلور قوله "يقولون أنها كانت تشعر بالغثيان كثيرًا". لكن في وقت لاحق، نفى موقع Gossip Cop الشائعات التي لمحت إلى أن المغنية العالمية، 26 عامًا، حامل، وأن حبيب تايلور السابق كيلفن هاريس هو والد الطفل. ويعتقد أن النجمة الحاصلة على جائزة غرامي لم تكن تخطط لانجاب طفل في الوقت الراهن، فهذا الحدث أتى بمحض المصادفة. وبحسب مجلة OK فأن أصدقاء تايلور ليسوا متأكدين من هوية الأب إن كان الدي جي كالفن هاريس الذي انفصلت عنه في شهر مايو الماضي أم أنه الممثل الإنجليزي توم هيدليستون. لكن يعتقدون أنه كالفين، 32 عاما، بعدما أعيد شمل الثنائي في وقت متأخر من الصيف الماضي.