بدر بورسلي قصة نجاح وتألق في "وينك" عبر خليجية
  • Posted on

بدر بورسلي قصة نجاح وتألق في "وينك" عبر خليجية

حل الشاعر الكويتي القدير بدر بورسلي ضيفاً مع محمد الخميسي ضمن حلقة مميزة من برنامج "وينك" على روتانا خليجية. الشاعر الذي بدأ مشواره منذ 65 عاماً قال أنه مدمن محاولات ولغاية اليوم لا يجد نفسه وصل إلى مبتغاه، غير أنه عندما يرى محبة الناس التي تصله عبر وصائل التواصل الاجتماعي يجد سعادة وارتياح بردة فعل الناس وبتأثيره عليهم. وفي عودة إلى بداياته روى بورسلي لمضيفه كيف أنه كان في صغره يزور الفنان الكبير سعود الراشد الذي تعلم منه حب كتابة الأغنية، ورأى فيه فنان كان له أثر كبير في تطوير الأغنية الكويتية. في بيت سعود الراشد التقى بورسلي بعوض الدوخي، وخالد الراشد، وخالد سعود الزين، فكان لهم الأثر الأكبر بتعليمه التفاعيل وتوجيهه للشعر. وعن تأثير خاليه فهد بورسلي و ملاّ علي عليه وهما كانا شاعرين، قال بدر بورسلي أنه عاش مع خاله فهد في بيت واحد، لكنه لم يكن ينظر له كشاعر إلى أن اكتشف وتولّع بالشعر وحده، مضيفاً أنه عندما بدأ بكتابة الشعر لم يكن يمضي أعماله تحت اسم بدر بورسلي، بل كان يكتب "بدر ناصر" خوفاً من خاليه، وهو بالفعل لديه أغان كثيرة تحت هذا الاسم. عن علاقته بوالدته وعن دور الحب في حياته، قال بورسلي أن لوالدته وتربيتها بصمة خاصة في حياته وأنه لم يكتب لها أية أغنية لأنه لم يجد لغاية اليوم الكلمات التي تفيها حقها فهي بالنسبة له أكبر من الكلام والشعر. كما اعترف للخميسي أنه في حالة عشق مستمرة منذ 40 عاماً وأن الحب ضروري للقلب والوجود،. كما اعتبر أنه ليس من النوع  الذي ينتظر من الناس أن يصلوا إليه فهو لم يبن قط برجاً عاجياً لنفسه بل أنه هو من يبادر تجاه الناس من هنا فقد حرص على التحاقه بمواقع التواصل ليتواصل معهم. وفي حديث عن أعماله القديمة والجديدة قال ان شهرته بدأت عام 1975، فأول تتر كتبه كان مقدمة مسلسل "الإبريق المكسور"، ولحّنه المرحوم غنّام الديكان، كما كتب مقدمة "جحا". واعترف أن أغنية "غريب" مع عبدالكريم عبدالقادر وعبد الرب إدريس كانت فرصة العمر، وهو حين تسجيلها كان يشك بأن أي كان سيسمعها. أما عن تجربته مع محمد عبده فقد قال ان العمل مع فنان العرب كان له متعته الخاصة وأسلوباً مميزاً. وفي نهاية حديثه قال بورسلي أنه لا يملك ديوانًا لأنه ليس شاعرًا بل  مجرد كاتب أغاني والناس تفضلوا عليه وسموه شاعراً. 



Latest News