في حادث مروع، تعرضت شرطية فرنسية من قوات الشرطة في باريس لاعتداء شديد بالضرب في شارع شامبيني سور مارن في جنوب شرق العاصمة الفرنسية يوم الإثنين الماضي ليلة رأس السنة من قبل عصابة من الشبان. وكانت الشرطية قد توجهت إلى المنطقة مع رئيسها بعد تلقي بلاغ عن اثارة الفوضى في المنطقة بسبب الاحتفال برأس السنه وورود تقرير عن اضطرابات واسعة النطاق خارج منزل في شامبيني، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية. وتعرض الضابطان فور وصولهما إلى المنطقة إلى الاعتداء الشديد من قبل المهاجمين، وقام بعضهم بتصوير الشرطية أثناء الاعتداء عليها بالضرب ونشر الفيديو المروع على الإنترنت. [vod_video id="ZZdfzl1h1Mi9gXFRZyDg" autoplay="1"] وتظهر لقطات الفيديو، الذي أثارت غضبا واسعا في فرنسا، الشرطية وهي تصرخ وتتلقى الركلات والصفعات على رأسها، الذي كانت تحاول أن تحميه وهي مطروحة على أرض الشارع، وتفيد تقارير بأن زميلها تعرض لإصابات خطيرة نقل على إثرها للمستشفى. وأثارت مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي غضبا واسعا في أنحاء البلاد، وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم الجناة إلى العدالة، معلقاً: "أولئك الذين ارتكبوا جرائمهم الجبانة ضد أفراد شرطة يؤدون واجباتهم ليلة رأس السنة سيتم العثور عليهم ومعاقبتهم". الجدير بالذكر أن رجال الشرطة فرقوا أفراد العصابة باستخدام الغاز لإنقاذ الضابطين، حيث هرعوا بهما إلى أقرب مستشفى، حيث كانا يعانيان من ارتجاجات وإصابات عديدة. وقد هاجم المتورطون في الوقت نفسه مبنى سكنيا قريبا بعد تدمير سيارة الدورية التي وصل فيها الضباط. [more_vid id="a537LmYwqyVaP6QKNC95A" title="اهالي قرية يسحلون شاب حاول الاعتداء على طفلة عمرها 10 سنوات" autoplay="1"]