من غير المعقول أن تقدم سيدة على قتل طفلها فلذة كبدها وهو لم يتجاوز العام الأول من عمره بعد، ولكن ما يثير الدهشة أكثر أن هذا الرضيع ورغم تلقيه 14 طعنة ورميه في قبر عميق لا زال على قيد الحياة. [vod_video id="bN6PEI2Jv8qCUFyZUV3Q" autoplay="1"] [foogallery id="238983"] وفي التفاصيل التي عرضتها صحيفة ديلي ميل فإن ايديني البالغ من العمر 7 أشهر، ألقي في قبر عمقه 8 بوصات، في إقليم خون كاين، بتايلاند بعد طعنه، عقب أيام فقط من ولادته في فبراير شباط الماضي. لكن الطفل بحسب الصحيفة البريطانية لا يزال على قيد الحياة ويعيش حاليا في دار للأيتام، رغم معاناته الكبيرة جراء تلقيه 14 طعنة في بطنه، وتركه في القبر يصارع الموت وحيدا. وعن قصة إنقاذه، تشير الصحيفة إلى أن إحدى رعاة الماشية رأت قدمًا تخرج من تحت شجرة الكافور، لتنقذ الطفل وتكتب له حياة جديدة. وقالت السيدة، إنها سمعت صراخ الطفل؛ ما جعلها تُدرك أنه مدفون تحت الشجرة، ما دفعها للحفر، وإزالة التراب من عليه، حتى اكتشفت أنه حديث الولادة، ومصاب في بطنه، ما جعلها تهرع به إلى المستشفى لعلاجه من الطعنات. وأكد الأطباء، أن ضغط التربة على جسده، حال دون أن ينزف حتى الموت، فيما قالت السيدة كرونجييت، التي انقذت الطفل: "في البداية كنت أظنه حيوانًا أليفًا، حتى رأيت قدمه". وأضافت "حاولت أن أتمالك نفسي، خاصة أن الطفل كان مدفونًا ووجهه في الأرض". وأشارت الصحيفة، إلى أنه عقب تلقي الطفل الرعاية الصحية اللازمة، تم نقله إلى دار أيتام، ومن المتوقع أن يتبناه زوجان من السويد. وقال سوباتشي ثوبي، من دار الأيتام، إنه سعيد جدًا بالطفل الصغير، خاصة أنه سيعيش حياة سعيدة في السويد، لافتًا: "نحن سعداء جدًا لأنه سيعيش حياة كريمة، وسينتقل إلى منزل جديد". في حين قالت السيدة "كرونجيت" وزوجها إنهما سعيدان جدًا لأن الطفل الصغير سيذهب إلى منزل جديد، وأشارت إلى أنه طفل محظوظ جدًا، لبقائه حتى الآن على قيد الحياة. ويعتقد الأطباء أن الطفل تلقى معاملة سيئة من قبل والدته، وهي امرأة محلية، تبلغ من العمر 42 عامًا، حيث تم التعرف عليها من آثار الدراجة النارية التي كانت إلى جانب مكان دفن الطفل، ووجهت إليها الشرطة تهمة الشروع في القتل.