روت أم تدعى شانا، وتبلغ من العمر 29 عامًا، تفاصيل اللحظة المرعبة التي أدركت فيها طفلتها البالغة من العمر 3 سنوات، وفاة شقيقتها التوأم، على فراشهما المشترك بمنزلهما الواقع في سالفورد بإنجلترا. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الطفلة شارلوت، صاحبة الثلاثة أعوام، عثرت على شقيقتها ريلي وارتن متوفاة بجوارها في السرير، وذلك بعدما تقاسما قبلة أخيرة قبل نومهما في الليلة الماضية. وقالت الأم: "تتذكر شارلوت شقيقتها باستمرار وتتحدث عنها طوال الوقت، في كل مرة تلعب فيها تحضر لعبتين مماثلتين لها ولشقيقتها، كما تحضر أدوات المائدة لها، وتضع ملابس لشقيقتها على فراشها في كل صباح". وأضافت "إنه لأمر مؤلم لكن هذه هي طريقة شارلوت لتذكر توأمها، فالتوأم المتطابق تربطه علاقة لا تصدق". وروت تفاصيل اللحظات الأخيرة لطفلتها، فقالت:"ذهبت الطفلتان إلى الحضانة في عام 2017، ولكن ريلي لم تكن بصحة جيدة عندما عادت، فمنحتها الدواء وراقبت درجة حرارتها، وبدت على ما يرام عند الذهاب إلى الفراش في المساء". [rotana_image_gallery rig_images_ids="752523,752524,752525,752526,752527,752528,752529,752530"] وأضافت"ذهب التوأم إلى الفراش في الليلة التي سبقت وفاة ريلي، تماما مثل أي شخص آخر، كان لريلي روتين صغير مضحك يتمثل في الرغبة في المزيد من القبلات في الليل كوسيلة للبقاء مستيقظة لفترة أطول". وتابعت "في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم التالي، كنت أستعد لتجهيزهما للذهاب إلى الحضانة، سمعت شارلوت تصرخ أختي أختي، فأسرعت وحاولت إيقاظ ريلي لكنها كانت باردة حقا وأدركت وفاتها". وأردفت "حاول جورج إنقاذها واتصل بالإسعاف لكن بعد فوات الأوان، حيث تم إعلان وفاتها في مكان الحادث، فأخبرنا شارلوت أن شقيقتها ذهبت مع الملائكة". وأضافت "قالت لي قبلة أخيرة ماما، الأمر الذي جعلني أضحك، لم أكن أعرف أنها ستكون في الواقع قبلتنا الأخيرة على الإطلاق". وتابعت "كنا نأمل أن تظل الطفلتان سويا ويكبران أمامنا، ولكن هذا تحول إلى البحث عن مدرسة لشارلوت ومقبرة لريلي، الأمر الذي كان مدمرا للغاية". والتقت شانا وزوجها جورج البالغ من العمر 42 عامًا، في عام 2009، وأنجبا طفلهما الأكبر لوجان، ومن بعده التوأم شارلوت وريلي، حيث ولدت ريلي أولا بصحة جيدة، ثم ولدت شارلوت التي كانت عاجزة عن التنفس حيث ظلت بوحدة العناية المركزة عدة أيام. وأوضحت الأم أن التوأم متطابقان وبدوا متشابهين لكنهما مختلفان في الشخصية، فريلي كانت متهورة وشجاعة بينما كانت شارلوت هادئة وخجولة، وكان لهما لغتهما الخاصة التي يفهمانها، فكان لهما عالمهما الصغير الذي كان من الرائع مشاهدته. وتابعت "كان لديهما سريران جنبا إلى جنب وكانا لا ينفصلان مطلقا، إذا كانت إحداهما مريضة تشعر الأخرى بذلك وتقول لي، لقد اعتنتا ببعضهما حقا". [more_vid id="91GC3Ij4UP31NM3tw0g" title="تشاجرت مع شريكها فوضعت السكين على رقبة طفلتها وهددته بقتلها" autoplay="1"]