النصر يعود للانتصارات والهلال يندفع نحو اللقب
  • Posted on

النصر يعود للانتصارات والهلال يندفع نحو اللقب

عاد نادي النصر إلى نغمة الانتصارات الغائبة عنه منذ فترة، وذلك بالفوز على نادي الباطن، مساء الاثنين، بهدفين مقابل هدف، في الجولة التاسعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وقال المحلل الرياضي أحمد المصيبيح، في استديو برنامج "كورة"، إن فوز نادي النصر على الباطن كان مستحقاً. والفريق لا يزال لديه الكثير ليقدمه. لكن، يجب التعامل مع هذا الفوز بشكل عقلاني، لأن "النصر" متواجد في المراكز المتأخرة. بدوره أكد المحلل الرياضي، ماجد التويجري، أن البدلاء خالد الغنام وعبد الفتاح عسيري، أنقذا المدير الفني، روي فيتوريا. مشيراً إلى أن نادي الباطن بالغ في التراجع خاصة في الشوط الأول. وشدد على أن الفوز ليس معنوياً، ولو خسر النصر اليوم، كان سيدخل دائرة الاتحاد في العامين الماضيين وقت تهديده بالهبوط من دوري المحترفين. وأوضح الخبير الكروي، عايض مبخوت، أن خروج  اللاعب عبد الرزاق حمد الله، ودخول عبد الفتاح عسيري بجانب خالد الغنام، كان نقطة تحول إيجابية لفريق النصر. لافتاً إلى أن نادي الباطن كان يلعب على نقطة التعادل، إذ كان له شكل هجومي أفضل في المباريات السابقة، على عكس مباراة النصر. وتطرق البرنامج لمباراة الهلال والقادسية في نفس الجولة، التي يتمسك فيها نادي الهلال بالاندفاع نحو احتفاظه باللقب، بالفوز على القادسية بـ3 أهداف مقابل هدف. وفي هذا الصدد، أكد المصيبيح أن الهلال قدم أمام القادسية كرة قدم جميلة وجماعية، خاصة في الشوط الأول، وأن سلمان الفرج، قائد بمعنى الكلمة. من جانبه، رأى التويجري أن الهلال قدم أداءً لافتاً أمام القادسية، هو الأفضل له بالدوري هذا الموسم. ونوّه بأن لاعبي الهلال، شعروا بالخطر بعد نتائج المباريات السابقة، وتعاملوا مع جرس الإنذار، ليقوم الجهاز الإداري والفني بدوره مع اللاعبين، فظهر الهلال بهذا الشكل في مباراة القادسية. بدوره قال مبخوت، إن مباراة الهلال والقادسية كانت من طرف واحد، وهو الهلال الذي كان رائعاً في التوازن وأيضاً في التحولات من الدفاع إلى الهجوم أو العكس. واتضح هنا دور وفكر المدير الفني رازفان، الذي يعد واحد من أفضل المدربين في منطقة الخليج.