لفت جناح قرية الباحة في مهرجان الجنادرية 33، أنظار الصغار والكبار، والذين أقبلوا عليه لمشاهدة محل الألعاب الشعبية الموجود به، والذي يعرض مجموعة كبيرة من ألعاب الأطفال المتوارثة عبر الأزمان. [rotana_image_gallery rig_images_ids="698587,698588"] كانت الابتسامة مرسومة على وجه كل من يدخل الجناح، فبمجرد إمساكه بإحدى تلك الألعاب وتجربته لها أو حتى تقليبها بين يديه ترتسم الابتسامة على وجهه، وكأن تلك الألعاب أيقظت شيئا ما في ذاكرته. وبحسب ما قاله العم مسعود الغامدي، صاحب المحل، ونشرته صحيفة "سبق"، فإنه بالرغم من أن هناك الكثير من الألعاب في الوقت الحالي، إلا أن الألعاب الشعبية القديمة ما زالت تستهوي أطفال الأجيال الحالية، لأنها تحتفظ بخصائصها الفريدة في إثارة فضول الأطفال وإغرائهم بتملكها واللعب بها. وأضاف أن تلك الألعاب لم تجتذب الأطفال فحسب، بل اجتذبت الكبار أيضا، والذين أقبلوا على مطالعة تلك الألعاب من جديد، حيث أنها أعادتهم إلى مرحلة الطفولة، والتي كانوا يقضونها وسط تلك الألعاب. وأوضح أنه من الألعاب التي أقبل عليها الكبار والصغار، كانت النبال والصفريجة والمسكتة، موضحا أن النبال كانت تستخدم قبل ظهور البنادق في صيد الطيور، بينما كانت "الصفريجة" تستخدم في جذب الحمام، أما "المسكتة" فكان الآباء يصنعونها لأطفالهم الرضع لإسكاتهم وإيقافهم عن البكاء من خلال الأصوات التي تحدثها عند تحريك الطفل لها. [more_vid id="1VOimxciwroiPL7WRcffrg" title="برلماني روسي يلعب في أذن زميله خلال جلسة برلمانية" autoplay="1"]