سجّل المخرج السعودي المبدع عامر الحمود حضوراً قوياً خلال هذا الموسم الرمضاني بمُسلسلهِ "سبعة"، وهو عن رواية الأديب السعودي الراحل غازي القصيبي، المُسلسل يُعرض طيلة شهر رمضان على شاشة الخليجيين والعرب "روتانا خليجية"، لمعرفة المزيد عن العمل وكواليسه وأصدائه تابعوا معنا هذا الحوار مع المُخرج عامر الحمود.هل كنت على علم بالرواية وقررت تحويلها إلى مسلسل؟الصراحة كانت اقتراحاً من الأستاذ تركي الشبانة وأشكرهُ على هذا الاقتراح الذي كان سبباً في ولادة هذا العمل "مسلسل سبعة".ما الذي حركّ فيك الشعور القوي بالرواية وأيقظ الحس الإخراجي بداخلك؟ رواية لقامة عظيمة مثل غازي القصيبي حتماً ستدفعني للسعي لنيل شرف تحويلها إلى مسلسل، إضافة إلى كونها تُحاكي الواقع ومشكلات المجتمع العربي وما يعانيه من انتهازيين في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة.كيف ترصدون أصداء العمل إلى الآن؟الحمد لله العمل ناجح ولاقى إعجاب الكثير ممن هنأوني عليه، إضافة إلى ما أسمعهُ وما أراهُ، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي أصبح مقياساً أيضاً لرصدِ نجاح الأعمال أو فشلها.كم نسبة رضاك عن العمل من كل النواحي؟الحمد لله أنا راض تمام الرضا عن العمل فقد وُفِقت بمجموعة تعمل بكل تفان وبضمير مخلص لإنجاح العمل، إضافةً إلى كون الرواية لا غُبار عليها، فهي وكما قلتُ سابقاً لكاتب عظيم هو غازي القصيبي رحمهُ الله.ما الفكرة التي كنت تريد إيصالها من خلال المسلسل، وهل فعلاً وصلت؟ في الواقع إنّ غازي القصيبي كاتب فذّ يُناقش آلام المجتمع بطريقة عجيبة، ولهذا فهو لم يترك لي مجالاً للتفكير من بعده، فلديه أسلوب رائع ومميز في طرح المواضيع.لك تغريدة تقول فيها إنك تعتبر مسلسل "سبعة" محطة مهمة في حياتك الفنية؟ طبعاً هذا العمل "سبعة" يُعتبر نقلة في حياتي الفنية اعتباراً من أنه لون جديد وخط جديد ناهيك عن كونها رواية لغازي القصيبي.هل تشعر أنك اختياراتك اللاحقة ستصبح أصعب وستكون عليك مسؤولية أكبر؟ أنا دائماً دقيق في اختياراتي سواء قبل أو بعد "سبعة"، وأفكر كثيراً قبل تقديم أي عمل لأنني أعتبرها مسؤولية كبيرة ولابد لي أن أكون على قدر هذه المسؤولية.في حوار مع الناقد الفني رجا العتيبي لروتانا قال عن مسلسل "سبعة" إنه عمل ناجح وتخطى مرحلة الخطر بنجاح، ما تعليقك؟قرأت ما قالهُ عني وسُررتُ كثيراً بكلامه وهي شهادة أعتزُ بها من ناقد وإعلامي مُميز، وبدوري ومن خلال مجلة روتانا أودُ أن أشكرهُ جزيل الشُكر.