آلام العظام والمفاصل ، وخصوصاً تلك التي تصيب الظهر، تعد من أمراض العصر المزمنة، وذلك بسبب الأعمال المكتبية، ونمط الحياة غير الصحي. وبين الحقيقة والمبالغة، هناك مساحة واقعية نبحر فيها لنستعرض الخرافات بشأن آلام الظهر، وبعض الطرق لتخفيف الألم. 1- الحركة تزيد آلام الظهر! أول تلك الخرافات هي الاعتقاد بأن الحركة ستزيد آلام الظهر، وأن الراحة في الفراش تساعد على شد الظهر، ولكن الحقيقة الثابتة، أنه يمكن الالتواء أو الانحناء لكن بطريقة صحيحة، لأن العضلات المتشنجة بسبب الألم، سترتخي عند الحركة حركات خفيفة، لكن الحركة في السرير أحياناً تزيد آلام الظهر. 2-تجنب إجراء تمارين رياضية! وتقول ثاني الخرافات أنه يجب تجنب إجراء تمارين رياضية، وهي معلومة غير صحيحة لأن آلام الظهر لا يمكن أن تمنعك من ممارسة الرياضة، بل أثبتت دراسات حديثة أن المشي والتمارين الرياضية تساهم كثيراً في علاج آلام الظهر، والمفاجأة أنه يمكنك رفع الأثقال إن كنت معتاداً على ذلك، ولكن بشكل تدريجي، وعن الطريق التحميل على القدم، ودون القيام بحركات مفاجئة. 3-ارتباط الأشعة بمكان الألم! الأشعة ستحدد مكان الألم بدقة، هو مجرد أمنية لمن يعانون من آلام في الظهر، لأن هناك ارتباط ضعيف ما بين نتائج الأشعة ومصادر الألم، تلك هي ثالث الخرافات. 4-حقائب المدرسة تسبب آلام الظهر للطلاب! أما رابع تلك الخرافات فهي أن حقائب المدرسة الثقيلة تسبب آلام الظهر للطلاب، رغم أنه لا توجد ثمة علاقة بين حقائب المدرسة الثقيلة وآلام الظهر، لكن يجب العلم بأن الحمولة الثقيلة تزيد من الألم لمن يعانون من آلام في ظهرهم أصلا. وهناك عدة نصائح للتعامل مع آلا الظهر، حيث نصح أطباء بعدة نصائح أولها وضع الكمادات الباردة والساخنة على منطقة الوجع التي تكون عادة أسفل الظهر، وثانيها الحصول على حمام دافئ وتسليط الماء على الأماكن التي تشعرون فيها بالألم ما يؤدي إلى إراحة العضلات، والأخيرة الاستلقاء على الظهر مع رفع الأقدام إلى الأعلى مرة ونحو الصدر مرة أخرى ما يخفف الألم.