الجزء الثاني من رواية " أن تقتل طائراً بريئاً" تُبرز تصاعد العنصرية في المجتمع الأمريكي
بعد النجاح الساحق الذي حقّقته رواية "أن تقتل طائراً بريئاً" التي صدرت عام 1960 لكاتبتها "هاربر لي" التي فازت بجائزة بوليترز ، صدر الجزء الثاني منها يوم الثلاثاء الماضي بحسب مجلة "تايم" الأمريكية.ويعتمد الجزء الثاني من الرواية على تطور الشخصيات الأساسية، حيث يبدأ الفصل الأول بتغريب ودفع القراء للتشاؤم بعد عودة "سكوت" بطلة الرواية إلى "مايكوب" ووفاة أخيها "جيم" وشيخوخة والدها "أتيكوس". وتقول مجلة "تايم" أن أكثر ما يلفت النظر في الرواية الجديدة الآراء العنصرية لـ "أتيكوس فيتش" حول زبائنه السود وجيرانه، ففيتش شخص عنصري يعارض المحامين السود ويرفض مشاركتهم في الأماكن العامة مشيرة إلى أن تصاعد عنصرية هذه الشخصية تعكس ارتفاع القلق بشأن غياب العدالة في قضايا العنصرية بالمجتمع الأمريكي في الآونة الأخيرة. وترى المجلة أن هذا هو السبب الرئيسي في نجاح الجزء الثاني من الرواية الذي عاد بعد أكثر من 55 عاماً من صدور جزئها الأول.