ركضت أم بطلة تدعى ديان، وتعيش في جنوب ويغستون، إلى غرفة نوم ابنها المعاق، الذي يدعى ستيفن، المشتعلة بالنيران لإنقاذه من حريق المنزل المدمر. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن "ديان" كانت في مطبخها عندما لاحظت تصاعد الدخان على سلالم منزلها، وابنها الصغير "بيرتي" البالغ من العمر 16 عامًا، يهرب من غرفة نومه، إضافة إلى طرق الجيران باب منزلها لإخبارها بأن الدخان يتصاعد من غرفتها. شعرت "ديان" بالكثير من الخوف لأن ابنها "ستيفن"الذي يبلغ من العمر 21 عامًا لكنه يعاني من صعوبات في التعلم كان داخل الغرفة المحترقة، فما كان منها سوى أن اقتحمت النيران ودخلت وسط الدخان الكثيف إلى الغرفة، ولكنها لم تتمكن من رؤية ابنها أو التنفس جيدًا. [rotana_image_gallery rig_images_ids="745725,745726,745727"] خرجت "ديان" من الغرفة على الفور لأخذ أنفاسها ثم عادت إليها مرة أخرى وهي تصرخ باسم ابنها حتى تمكنت من إنقاذه والخروج به من المنزل. وقالت ديان: "كانت هذه أسوأ تجربة في حياتي، فقد اعتقدت أنني سأخسر ابني". وأوضحت أن ابنها أصيب بحروق في الصدر نقل على أثرها إلى المستشفى كما عانى من صعوبة في التنفس بسبب الدخان الذي استنشقه، ولكنه بصحة جيدة في الوقت الحالي. وأشادت بجيرانها الذين احتشدوا بعد الحريق، لمساندتها بعد ما حدث، حيث أحضروا لها سلال الطعام وجميع أنواع المساعدة. وناشد جارها "جدي شريدان" الجميع على الإنترنت لجمع الأموال لمساعدتها هي وابنها. ولفتت إلى أنه تم فصل الكهرباء والغاز عن منزلها ولكنها مازالت تقيم به، لافتة إلى أن الطابق العلوي محطم لكن الطابق السفلي على ما يرام. [more_vid id="oB7jzHIlKdXnF6tC7GRA" title="أم محظوظة تخرج بطفليها من السيارة قبل لحظات من انفجارها" autoplay="1"]