شهد عام 2016 مشاركة الكثير من المشاهير في الأعمال الخيرية ومساعدة البشرية بأكثر من طريقة، وإليكم أبرز المشاهير العرب الذين ساهموا في الأعمال الخيرية خلال العام. مؤسسة الوليد للإنسانية تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية"، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. وتتعاون المؤسسة مع الكثير من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية بهدف محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمة وتسامحاً وانفتاحاً. وشاركت المؤسسة بالعام الجاري في الكثير من المشاريع الخيرية المحلية والعربية والعالمية وإليكم أبرزها: -حملة Tweet for Heat أو “غرّد للدفء”، والتي أطلقتها مؤسسة “الوليد للإنسانية” مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتهدف لتوفير احتياجات فصل الشتاء للاجئين السوريين حول العالم. ونتج عن الحملة أكثر من نصف مليون دولار أمريكي هي مجموع التبرعات بينما بلغ عدد الأسر المستفيدة من التبرعات أكثر من 5 آلاف أسرة تمت المساهمة في حمايتهم من تقلبات الجو في الشتاء. -سبب زلازل الإكوادور واليابان في شهر أبريل الماضي خسائر كبيرة، ودعمت مؤسسة الوليد للإنسانية متضرري الكارثة بمبلغ مليون دولار لتوفير المستلزمات الأساسية بما فيها الغذاء والدواء والمأوى، وذلك إيمانا من المؤسسة بضرورة دعم ومساندة الشعوب والبشرية في الكوارث، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. - ومن أجل دعم اليوم العالمي للتوحّد في 2016 أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية عن إضاءة برج المملكة في مدينة الرياض باللون الأزرق لتسليط الضوء على مشكلة التوحد، كما أن المؤسسة دعمت مبادرة لأحد أساليب علاج مرض التوحّد بمشاركة جمعية أسر التوحد بالرياض. وهؤلاء نجوم الوطن العربي الذين ساهموا في الأعمال الإنسانية هذا العام: ماجدة الرومي تحاول الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي دائما المساهمة في مساعدة البشرية سواء داخل لبنان أو خارجه، وفي شهر مايو الماضي أقامت النجمة اللبنانية حفلا تحت سفح الهرم في مصر، وأعلنت أن دخله بالكامل سيخصص لصالح بناء مستشفى خيري لعلاج ضحايا الحروق، ونفذت تذاكر الحفل الخيري بالكامل كما تبرعت ماجدة الرومي بأجرها لصالح إنشاء المستشفى. حسين الجسمي الفنان حسين الجسمي أول فنان إماراتي وعربي يصل إلى رتبة "سفير فوق العادة للنوايا الحسنة " نتيجة الأعمال الإنسانية العديدة التي يقدمها لخدمة المجتمع. وفي هذا العام سافر الجسمي إلى كردستان بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين العراقيين والعرب وللمشاركة في افتتاح بعض المشاريع الخيرية للهلال الأحمر الإماراتي في إقليم كردستان، وكرم رئيس وزراء إقليم كردستان النجم حسين الجسمي لأعماله الإنسانية والخيرية في خدمة البشرية. وفي محاولة لإسعاد الأطفال الأيتام قام الجسمي في شهر رمضان الماضي بتناول الإفطار مع مجموعة من الأطفال الأيتام يتم رعايتهم من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وخلال شهر أغسطس أطلق حسين الجسمي، أغنية "كلنا العراق" وأكد أن هدفه الأول هو زرع الابتسامة والبهجة وقال في مقدمة الكليب إن "رؤيتي التي ترجمتها من أفكار ومشاعر عبر هذا العمل بهدف رؤية الابتسامة والسعادة على وجوه كل أهلنا في العراق وخارجه". [vod_video id="fM0jNu6nrMPtn5MTQhXPtA" autoplay="1"] يسرا تملك النجمة يسرا مشوارا طويلا في الأعمال الخيرية وشاركت في برامج توعوية عالمية، وفي بداية هذا العام نصبتها الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة للقضاء على مرض الإيدز، ونتيجة ذلك ابتعدت يسرا عن الفن قليلا لتتفرغ إلى حملات التوعية بالمرض وهي تصب كل اهتمامها حاليا على مواجهة المرض في الشرق الأوسط.