أقدم مراهق جزائري، يبلغ من العمر 13 سنة، على الانتحار شنقا، داخل شقته في ضاحية «واد الحد» الشعبية بولاية قسنطينة، التي تبعد 500 كم شرقي الجزائر. ووفقا لوسائل إعلام جزائرية، فإن المراهق انتحر شنقا؛ بسبب لعبة «الحوت الأزرق»، وهي الحالة الأولى للانتحار في بداية العام الجديد، لكن الأسابيع الأخيرة من العام الماضي شهدت انتحار العشرات بسبب هذه اللعبة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="513612,513613,513614,513615"] وعثر أهالي الضحية على المراهق مشنوقا صباح اليوم الجمعة داخل غرفته وعلى يدية رسمة للعبة الإلكترونية «الحوت الأزرق». وأكد شقيق المراهق أنه حذره مرات عدة من خطورة إدمان هذه اللعبة التي يلعبها في أحد نوادى الإنترنت الواقعة بوسط المدينة. ولعبة الحوت الأزرق يتلقى فيها المستخدمون أوامر على مدار 50 يوما، وفي التحدي الأخير تطلب اللعبة من مستخدميها الانتحار شنقا عند تحدي الموت. ابتكر هذه اللعبة رجل يدعى فيليب بوديكين، وتم طرده من معهد علم النفس بسببها؛ لأنها تهدف إلى تنظيف المجتمع عن طريق تحريض البعض على الانتحار. [more_vid id="jiyT2Dr8kd6LmJ8aOo7z0Q" title="انتحار فتاة المول" autoplay="1"]