"الكومة" فقدان الوعي المؤقت.. الأسباب والعلاج
  • Posted on

"الكومة" فقدان الوعي المؤقت.. الأسباب والعلاج

هل سمعت يوماً عما يسمى الكومة؟ ربما قد تكون تعرّضت لها دون أنْ تدري المسمى الحقيقي لها، الكومة هي حالة من فقدان الوعي التام بحيث لا يستطيع الفرد التفاعل مع أيّ مؤثرات خارجية، وتختلف عن النوم في أنّ النائم يمكن إيقاظه بسهولة أما المصاب بالكومة فلا. كشفت دراسة فرنسية حديثة أنّ درجة الاتصال بين منطقتين في المخ تساعد على التنبؤ باستعادة مريض "الكومة" وعيه خلال شهور. ويرى الباحثون المقيمون على الدراسة أنّ حالة الإفاقة تكون بطيئة وتمر بمراحل وعي متغيرة، منها الحالة الخاملة أو حالة الوعي البسيطة. ففي حالة الوعي الخاملة نجد المريض يستيقظ وينام ويفتح عينيه بطريقة مفاجئة ولا يعطى أيّ إشارة تدل على وعيه لمن حوله، أما حالة الوعي الضعيف فتظهر إشارات الوعي ببعض ألفاظ ويتبعها نظرات، وهذه الإشارات تساعد الأطباء على استكمال العلاج. ويوضح في هذا الإطار "الدكتور تامر حسن- استشاري أمراض المخ والأعصاب" قائلاً: هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث الكومة، منها: ـ إصابة جذع الدماغ بمرض معين. ـ التعرّض لضربة شديدة على الرأس أو حادث قوي. ـ حدوث ارتجاج في الدماغ قد ينتج عنه ورم. ـ الإصابة بنوبات صرع شديدة. ـ وجود التهابات في السحايا. ـ انفجار أحد الشرايين بسبب ارتفاع ضغط الدم. ـ الإصابة بجلطة دماغية. ـ انخفاض درجة حرارة الجسم. مشيراً إلى أنّ هناك مجموعة من الخطوات البسيطة التي تساعد المصاب بالكومة ومنها: - الحرص على إعادة مستوى ضغط الدم إلى المقياس المناسب للشخص. - الحفاظ حرارة الجسم في الوضع الطبيعيّ. - إمداد الجسم بكمية مناسبة من الغلوكوز في حالة انخفاض مستوى السكر. - إزالة الأورام الحميدة، إن وجدت. - السرعة في بدء النبض الإنعاشي في حالة فقدان المريض النبض. - الحرص على إعطاء العلاج المناسب للأمراض المصاب بها المريض، خاصة في منطقة الدماغ والمخ.