تواجه المغنية الأمريكية مادونا دعوى قضائية جديدة، بسبب تأخّر أوقات حفلاتها الغنائية، حيث أقدم اثنان من جمهور حفلها في نيويورك بالادعاء عليها لانتظارهما ساعتين من أجل بدء الحفل.
أيقونة البوب مادونا (65 عاماً) التي تأخرت 3 ساعات بشكل لا يُنسى عن حفلها في مركز باركليز في بروكلين العام الماضي، اتهمت بـ "الإعلان الكاذب" عن توقيت حفلات مركز باركليز في 13 و14 و16 ديسمبر (كانون الأول) 2023، في الدعوى القضائية، التي رفعها رواد الحفل مايكل فيلوز وجوناثان هادن ضدها وضد منظم الحفل Live Nation.
وبحسب أوراق الدعوى، التي حصل عليها موقع TMZ الفني، ذكر المدعيان أن العروض كان من المقرر أن تبدأ الساعة 8:30 مساءً بتوقيت نيويورك لكنها تأخرت حتى الساعة 10:30. واعتبرا أن مادونا لجأت إلى سياسة "البدايات المتأخرة"، التي تشكل عادة يمارسها المنتجون والفنانون لتمرير الإعلانات الكاذبة.
لا يحق لها الإهمال
أكد المدعيان أنهما من جمهور مادونا، وانتظراها حتى تشفى من المشاكل الصحية التي تعرضت لها، وتسببت بتأجيل مواعيد الحفلات الأصلية من يوليو (تموز) إلى ديسمبر (كانون الأول). واعتبرا أن وعكتها الصحية لا تمنحها الحق لإهمال جمهورها. وختم المدعيان أوراق القضية بالكشف عن أنهما تكبّدا مبلغ 155.90 دولاراً و292.50 دولاراً على التوالي لمتابعة ليلتين من جولتها، لكنهما حالياً يطالبانها قضائياً بالتعويض عليهما، دون أن يحددا القيمة.
مادونا تتعرض للانتقادات
استعرضت صحيفة ديلي ميل البريطانية تاريخ مادونا الطويل في تأجيل مواعيد حفلاتها، حيث تعرضت لانتقادات شديدة من جمهورها خلال المرحلة الأولى من جولتها الأمريكية الشهر الماضي، عندما ظهرت على المسرح الساعة 11:00 مساءً بدلاً من الساعة 8.30.
ورغم التأخير، قدمت عرضاً سيئاً جداً، أصاب جمهورها بالصدمة، فسارعت الجهات المنظمة إلى القول بأن الأداء السيئ سببه مشاكل فنية، آملة ألا يتكرر الأمر، لكنه تكرر في اليوم التالي، وصعدت على المسرح الساعة 10:45 بدلاً من 8:30. فانهالت التعليقات والشتائم على مادونا عبر مواقع التواصل، فيما اعتبر آخرون أنهم شعروا بالممل والنعاس، بينما طالب بعضهم باسترداد ثمن تذكرتهم للحفل.