حرص الأمير ويليام، ولي العهد، على الاستمتاع بوقته في سنغافورة من خلال المشاركة في رياضة ركوب القوارب مع فريق" British Dragons Singapore" في سنغافورة قبل البدء في حفل توزيع جوائز إيرث شوت السنوية التي تهدف إلى تعزيز الحلول للتهديدات البيئية التي يواجهها كوكب الأرض.
وظهر الأمير ويليام وهو يشارك الفريق مرتدي سترة الناه وقبعة سوداء من قارب طويل يضم عدد من الرياضيين من نادي التنين البريطاني على نهر كلانج
وحقق القارب الذي ضم الأمير ويليام انتصارا في سباق قصير والذي خضع لقيادة المفوض السامي البريطاني كارا أوين.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها ويليام بتجربة رياضة ركوب قوارب التنين، حيث شارك من قبل فيها ولكن مع زوجته الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز خلال جولة لهما في كندا عام 2011.
ونشر الأمير ويليام فيديو لمشاركته عبر حسابه على إنستغرام وعلق عليه: "من الرائع أن نرى قوة الرياضة في التقريب بين المجتمعات، حيث يستمتع المجدفون من سنغافورة وبريطانيا ومن جميع أنحاء الكومنولث بالصداقة الحميمة المذهلة لفريق قوارب التنين الخاص بهم".
وتعرض الأمير ويليام لموقف مضحك بعد وصوله إلى سنغافورة عندما كان يشق طريقه بين الحشود التي استقبلته ولفت انتباهه طفلة رضيعة وهي تبتسم وبعد أن وقف للعب منها قامت بالإمساك بيده وسحبته إلى فمها وقامت بعضه مما دفع الأمير للضحك.
ومن المقرر أن تستمر زيارة الأمير ويليام إلى سنغافورة لليومين القادمين من أجل المشاركة في الحفل الرسمي لجوائز "إيرث شوت" في السابع من نوفمبر، وتسعى الجائزة إلى إيجاد ابتكارات تكنولوجية لحل مشاكل البيئة
ولم تشارك الأميرة كيت ميدلتون في زيارة الأمير ويليام إلى سنغافورة حيث قررت البقاء في وندسور لرعاية أطفالها، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
ومنذ وصول الأمير ويليام إلى سنغافورة، حرص عدد من مستقبلية على التقاط صور السيلفي معه أثناء تجوله، وفي بيانه بعد وصوله، علق أمير ويلز: "إنه لأمر رائع أن أعود إلى سنغافورة لحضور حفل توزيع جائزة إيرث شوت لهذا العام، بعد أحد عشر عاماً. إن رؤية سنغافورة الجريئة لتكون رائدة في مجال الابتكار البيئي تضع المعيار الذي يجب على الآخرين أن يتبعوه"