بعد قصة حب تزوجت مدرسة الفلسفة بكلية الاداب هدى عمار نجلاء فتحى من المدرس بكلية الهندسة على عبدالقوى محمودعبدالعزيز ليعترف لها فى ليلة الدخلة بعجزه الجنسى،وان هذا الامر ليس كل شئ فى الزواج،ولكنها واجهته بإحتياجها لتلك المشاعر وعاطفة الأمومة،ومنعها حبها له من مواجهته بعنف،أو طلب الطلاق،وعندما زارت شقيقتها ثريا أمل ابراهيم وزوجها محمود فاروق فلوكس ظن انها تفضحه لديهما فضربها،فتركت له المنزل ولجأت لوالده عبد القوى فريد شوقى واشتكت له عصبيته الزائدة،وايضاً ظن انها فضحته لدى والده،فإحتد عليها وحاول خنقها بعصبية وذكر إسم زينات،ولكن أنقذها والده،الذى سألته عن زينات ثريا عز الدين فأخبرها انها زوجته الثانية الخائنة التى قتلها عندما رآها فى احضان عشيقها،وحكم عليه بشهر حبس مع إيقاف التنفيذ،وكان على وقتها عمره ١١ عاما مؤمن حسن حاولت هدى علاج زوجها لدى قريبها د مجدى احمدخميس الذى اكتشف خلوه من اى عائق عضوى واقترح الطبيب النفسى سعيد السعيد عبدالله مشرف الذى رفض على الذهاب إليه،فتولت هدى علاجه بالمتابعة مع الدكتور وتلقى التعليمات منه حتى توصلت لعقدته بسبب إحساسه بحب زينات الخائنة،ولأنها زوجة ابيه،فقد شعر بالذنب مما أصابه بالعجز امام اى أنثى،وتمكنت هدى من علاجه وكأنها حاجة كده زى شكة الدبوس شفى على من عجزه واصبح ابو زيد،واقام حفلا كبيراً دعا فيه كل الأصدقاء ومنهم صلاح العيسوى سيد زيان مدير المطبعة التى تطبع كتبه،وبصحبته زوجته لبنى هياتم صاحبة المطبعة،والتى أقام معها علاقة آثمة ولعدم وجود مكان،كان يلتقى بها فى السيارة وسط الصحراء،ولما علم ان زوجته هدى حامل،قطع علاقته بلبنى،والتى أعطته سيجارة بها حشيش،فلم يستطع ان يتحكم بتصرفاته،وصحبها لمنزله،وعادت هدى للمنزل مبكرة،وظنت لصا بغرفة النوم،فتناولت مسدسا من مجموعة زوجها الخاصة بالصيد،ودخلت حجرة النوم لتفاجأ بزوجها ولبنى عرايا بسريرها،فأطلقت النار بعشوائية نتيجة المفاجأة وهرولت خارج المنزل لتصدمها سيارة،ونقلوا جميعا للمستشفى نجت هدى وتم القبض عليها بتهمة إطلاق النار على زوجها وصديقته،ونجت لبنى من إصابتها ورفع عليها زوجها قضية زنا،فطردته من المطبعة والمنزل وأخذت السيارة،فتلطم فى الشوارع واضطر لسحب القضية ورضخ للأمر الواقع،بنما حاول على ان يتغلب على اصابته ويعترف للمحكمة بخطأه ليبرئ هدى،ولكن والده عبد القوى منعه،حتى مات قبل المحاكمة،وقررت النيابه ان جريمة الزنا لم تثبت،فالضحايا كانوا عرايا فقط فى السرير،وطالبت المحامية عنايات ليلى طاهر بإعتباره ان الجريمة كانت ضرب أفضى الى موت،وسألت المحكمة الرأفة،فحكمت عليها ان تسجن ١٥ عاما،فلما وضعت مولودها،اخذه جده عبد القوى ليربيه بعيدا عن السجن عفوا أيها القانون