تهاب السيدات فكرة إصابتهن بسرطان الثدي، وتحديدًا إذا ما كبرن في السن، لهذا يحتجن- بشكل دوري- إلى إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن أي علامة لإصابتهن بذلك المرض الخبيث. وذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني أن كثافة الثدي عامل خطر للإصابة بالسرطان، فالنساء اللاتي يصبن بسرطان الثدي في عمر صغير، لا بد أن يلقين اللوم على كثافة الصدر، وفقًا لدراسة حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية. وتذكر الدراسة أن الثديين منخفضي الكثافة يميلان إلى أن يتكونا من الخلايا الدهنية، لكن الثديين الأعلى كثافة لديهما نسبة أعلى بكثير من الأنسجة الغدية. ومع ذلك، يمكن تحديد الكثافة فقط عن طريق المسح الضوئي، والأشعة تحت السينية. لكن في البدء علينا معرفة ما الذي يعنيه كثافة الصدر: الثديان يتكونان من غدة وأنسجة وأربطة ودهون، ونسبتها تختلف بين النساء. بعض الأثداء تمتلك كمية كبيرة من الأنسجة الدهنية، بينما عند أخريات يتكون من الغدد والأنسجة الضامة، هذا وتعتبر كثافة الأنسجة هي التي يتم الكشف عنها عن طريق فحص الماموجرام. وصرح البروفيسور جاك كوزيك، مدير معهد وولفسون للطب الوقائي في جامعة الملكة ماري في لندن: «هناك حجة علمية قوية جدًا أن النساء مع الثدي الكثيف بصورة متساوية يحتجن إلى المزيد من الصور والفحوصات»، والسبب يعود إلى أن التصوير بالأشعة السينية، من المحتمل أن يجد صعوبة باكتشاف الورم عند النساء صاحبات الثدي الكثيف، لأن الأنسجة السليمة والأورام تظهر باللون الأبيض، مضيفًا «البياض يخفي أي نوع من أنواع السرطان». ولتوضيح الأمر أكثر؛ معظم أورام الثدي تنمو على هيئة كتل صلبة تظهر بلون أبيض في فحص الماموجرام، ففي الثدي الدهني، يسهل الكشف عن الأورام، حيث إنها تظهر في فحص الماموجرام بلون أبيض واضح، لكن من الصعب الكشف عن الأورام في الثدي الذي يحتوي على أنسجة كثيفة، وبذلك يكون الأنسجة الكثيفة والأورام تظهر بلون واحد ألا وهو الأبيض فيصعب التفريق بين الاثنين وهنا تظهر الصعوبة في الكشف. قد يعجبك أيضاً.. سرطان الثدي للرجال [vod_video id="TDBqkaDCgmvP7ow3DF0g" autoplay="1"]